أنجبت سيدة سعودية خمسة توائم عقب عقم ثانوي دام أربع سنوات وذلك بمستشفى قوى الأمن بالرياض حيث تمت ولادتهم عن طريق عملية قيصرية أجريت للأم في الشهر السابع من الحمل. وكانت الأم والبالغة من العمر 28عاما تعاني من عقم وبتعذر الحمل الطبيعي لجأت وزوجها إلى الإخصاب خارج المملكة حيث قام الطبيب بحقن سبعة أجنة في مخالفة صريحة للأنظمة الدولية التي تحدد الحد الأقصى للأجنة الممكن حقنها في أي وقت بعدد ثلاثة على الأكثر وذلك لخطورة تعدد التوائم والتأثيرات الخطيرة على صحة الأم والتوائم في آن واحد. وأوضحت الدكتورة حصة الدهامي استشارية أمراض النساء والولادة ورئيسة قسم النساء والولادة بمستشفى قوى الأمن والمشرفة على الولادة ، انه حدث للأم تسمم حملي في الشهر السابع من الحمل، وكان الحمل مهدداً بالإجهاض وضياع الأجنة مما استدعى إعطاء الأم حقنة موسعة للشعب الهوائية للأجنة في قسم الطوارئ ومن ثم تحويل الأم إلى قسم النساء والولادة. وأضافت: كانت الأم تعاني من ارتفاع في ضغط الدم أثناء الحمل مما يؤدي إلى مخاطر ومضاعفات للأجنة وتمت السيطرة على ضغط الدم في المعدل الطبيعي، وقد أكدت الصور الصوتية وجود خمسة أجنة، وعلى إثرها قام أطباء النساء والولادة بإخطار فريق أطباء حديثي الولادة بحالة الأم والأجنة الخمسة، وعلى الفور تمت مناقشة الحالة بين الفريقين، وأخذت التدابير والاحتياطات اللازمة وتم تجهيز الطاقم الطبي وطاقم التمريض في العناية المركزة وتمت الولادة بحمد الله تعالى عن طريق عملية قيصرية مستعجلة، وأجريت للأطفال الخمسة (منهم ثلاثة ذكور) حالة إنعاش وتنفس صناعي أدخلوا بعدها قسم العناية المركزة لتستمر العناية الفائقة بهم والاهتمام المكثف بحالتهم كأطفال خدج معرضين لمشاكل كثيرة بسبب عدم اكتمال نمو وظائف أعضائهم المختلفة، حيث وضعوا جميعاً على أجهزة التنفس الصناعي والتغذية المركزية الوريدية وما يلزم من عقاقير، وقد بلغت أوزانهم عند الولادة ما بين 750 إلى 1000 جرام، وحالتهم جميعاً مطمئنة وفي تحسن مستمر بحمد الله.