ي الوقت الذي تتوفر فيه صالونات الحلاقة وبأشكال راقية وتحت اشراف عمالة مدربة يقوم أحد أفراد العمالة السائبة في صحاري محافظة الخرمة بممارسة مهنة الحلاقة لأبناء جلدته وللعمالة المتخلفة في الصحراء والهجر البعيدة، ويقول إن سعر الحلاقة لديه رمزي ويستخدم ادوات بدائية أهمها المقص والموس والماء الدافئ فقط. اما عن القصات التي يقوم بها فيقول وهو يبتسم قصة حلاقة الصفر وهي بالموس وحلاقة المقص ويشير إلى انه يأتيه ايضاً زبائن من سكان البادية وخصوصاً كبار السن حيث يوفر مشوار الذهاب إلى المدينة والانتظار في محل الحلاقة، كما انه يقوم بالحلاقة في أي مكان ويحرص دائماً على تعقيم الادوات التي يستخدمها ويحلم بأن يكون لديه صالون للحلاقة متطور بعد أن يحصل على تأشيرة في هذا المجال.