ينفذ صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة برنامج تدريب المدربات، لتطوير مهارات المدربات في مجالات متنوعة، بحضور 14 مدربة، بالتعاون مع مركز التدريب والتطوير في شركة أرامكو السعودية حيث تتعرف المتدربة فيه على أسس التدريب والمنهجية في التدريب وكيف تقدر أن تبني مادة مترابطة تستطيع أن تدرب عليها المتدربات في أي مجال. وقال الأمين العام للصندوق حسن الجاسر نحن في هذا البرنامج نعد مدربات قادرات على التدريب بكفاءة عالية والتعامل مع جميع شخصيات المتدربين وأنماطهم التعليمية وإدارة القاعة التدريبية، فالتدريب عادة لايقتصر على الراغبين به وإنما نواجه مشكلة في مجتمعاتنا بنقص المدربين المعتمدين، والحصول على شهادات اعتماد تدريبية يؤدي الى سد الفجوة والاستغناء عن التدريب في الخارج، أو جلب مدربين من الخارج لتدريب المدربات. وأشار ان الصندوق أخذ على عاتقه دعم المدربات المتميزات في مجال عملهن، بهدف تطوير مستوى وبيئة العمل، من خلال التعاون مع مركز التدريب والتطوير في شركة أرامكو، فتأثير المدرب بشكل عام ينعكس على حسن الأداء في العمل وعلى العاملين في القطاع بنسبة 46%، بحسب دراسة اجريت من إحدى المؤسسات المختصة في تطوير الموارد البشرية في دبي، كما ان هناك مجموعة معايير اخرى، ذات تأثير الا ان احترافية المدربين تنتج مؤسسات استثمارية قادرة على مواجهة نقص الخبرات المحلية في مختلف القطاعات سواء أكانت التجارية او الخدمية او التقنية وحتى المهنية. من جانبها، أوضحت نائب الأمين العام للصندوق هناء الزهير ان "برنامج تدريب المدربات لايتعلق بتقديم دورة تدريبية ذات أسس علمية فقط، وإنما تدريب منهجي قائم على أسس صحيحة تستطيع المدربة من خلاله التمكن في مجالها والتعامل مع مختلف الأزمات الإدارية والمهنية ايضا، حيث تتمكن المدربات من الوصول الى ابرز أساليب التدريب الحديثة، وكيفية ادارة القاعة التدريبية وتطوير فعالية التدريب ومعرفة أبرز أسس التدريب الذي بات يشكل محوراً مهماً في استمرارية العناصر الوظيفية في مختلف المؤسسات". فيما لفتت المدير التنفيذي للصندوق أفنان البابطين ان "البرنامج تم تخصيصه للمدربات في مجالات متنوعة منها تعليمية، صحية، استثمارية وقطاعات أخرى، ويهدف إلى عمل حلقة وصل في مجالات التدريب، لاعتباره الخط الأول في نهوض المؤسسات، كما ان أساس الخبرة هو التدريب. وتضمن البرنامج التدريبي خطة العمل للتخلص من الأزمات وإدارتها، لكون المدرب هو الشخص الأول في تنمية المجتمع، كما احتوت الحقيبة التدريبية على المهارات الذاتية للمدرب وكيفية تأثيرها على المتدربين، وربطها في تطوير فعالية التدريب التي تترك أثراً على استمرارية المنشآت.