اعلن تكتل احزاب اللقاء المشترك تعليق مشاوراته في المحادثات الجارية بين القوى السياسية والحوثيين برعاية المبعوث الاممي جمال بنعمر. وذكر ل"الرياض" قيادي في تكتل المشترك الذي يضم ستة احزاب اهمها الاصلاح والاشتراكي والتنظيم الناصري انهم طلبوا من المبعوث الاممي والمشاركين في الحوار فرصة لأحزاب المشترك لعقد اجتماع بينها اليوم الثلاثاء للتشاور والنقاش للخروج بموقف موحد بعد اعلان احد احزاب التكتل وهو التنظيم الناصري الانسحاب من الحوار اثر رفض الحوثيين تقديم اية تنازلات او مناقشة الاسباب التي ادت الى استقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي والحكومة، واصرارهم على تشكيل مجلس رئاسي لإدارة البلاد، ومنح القوى السياسة مهلة لمدة ثلاثة أيام، ما لم تتول ما يسمى ب" اللجان الثورية وقائدها" بإيجاد حل للأزمة، وفراغ السلطة. واكدت مصادر في الحوار الجاري برعاية بنعمر ل"الرياض" ان الجلسة المسائية انفضت بعد مغادرة ممثلي المشترك القاعدة، بعد ان طلبوا بنعمر فرصة للنقاش فيما بينهم والعودة بموقف موحد من الحوارات الجارية والتي لم تفض حتى الى اية نتائج. وقالت مصادر سياسية ان الحوثيين يرفضون تقديم اية تنازلات او مناقشة الاسباب التي ادت الى استقالة الرئيس هادي والحكومة، بل تصر وتضغط تحت تهديد القوة بتشكيل مجلس رئاسي لادارة البلاد. وتظاهر الالاف من انصار جماعة الحوثي مساء امس الاثنين بصنعاء لإعلان التأييد لمخرجات اللقاء الموسع للحوثيين والذي كان امهل القوى السياسية ثلاثة ايام للخروج بحل لازمة الفراغ السياسي والدستوري. واعلن المتظاهرون في بيان لهم تفويض زعيم جماعة الحوثي اتخاذ القرارات اللازمة لترتيب وضع سلطة الدولة وانتقال السلطة في حال انتهاء المهلة المحددة للقوى السياسية دون نتائج. وكان البيان الختامي للمؤتمر الموسع والذي اختتم مساء امس الاول الاحد اعلن منح القوى السياسية التي تتحاور برعاية المبعوث الاممي جمال بنعمر مهلة ثلاثة ايام للخروج بحل للازمة لراهنة، و "إذا انتهت المهلة بدون حل فإننا فوض اللجان الثورية وقيادة الثورة باتخاذ الإجراءات الفورية الكفيلة بترتيب أوضاع سلطات الدولة والمرحلة الانتقالية للخروج بالبلد من الوضع الراهن" حسب البيان. وتأتي الضغوط التي تمارسها جماعة الحوثي في وقت ما زال الانقسام يخيم على القوى السياسية في التوصل الى حل توافقي بسبب اصرار جماعة الحوثي على خيار تشكيل مجلس رئاسي لتسلم السلطة، فيما ترى بعض احزب المشترك ضرورة اقناع الرئيس هادي بالعدول عن الاستقالة وازالة الاسباب التي ادت الى استقالته والحكومة، امام المؤتمر الشعبي العام فيصر على ضرورة التوجه الى البرلمان المنتخب منذ عام 2003 باعتباره المؤسسة الدستورية التي لها الحق في قبول او رفض الاستقالة. وتأتي الضغوط التي تمارسها جماعة الحوثي بعد فشل القوى السياسية في التوصل الى حل توافقي بسبب اصرار جماعة الحوثي على خيار تشكيل مجلس رئاسي لتسلم السلطة، فيما ترى بعض احزاب المشترك ضرورة اقناع هادي بالعدول عن الاستقالة وازالة الاسباب التي ادت الى استقالته والحكومة، امام المؤتمر الشعبي العام فيصر على ضرورة التوجه الى البرلمان المنتخب منذ عام 2003 باعتباره المؤسسة الدستورية التي لها الحق في قبول او رفض الاستقالة. الى ذلك أعلن القيادي في جماعة الحوثي علي العماد امس الاثنين عن تلقيهم تهديدات دولية بفرض عقوبات وقطع للمعونات على اليمن اذ ما قررت الجماعة السير في تشكيل مجلس رئاسي. وقال العماد إن المجتمع الدولي والإقليمي يدفع بالعودة إلى البرلمان ودستور ما قبل 2011، كخيار لحلحلة تعقيدات الأزمة الحالية عقب استقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي والحكومة. وأضاف علي العماد على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن سفراء الاتحاد الأوربي - خلال لقاء مباشر معه - هددوا بشكل مباشر بقطع المعونات والحصار الاقتصادي والإعلامي إذا ما اتجهت البلاد إلى الإعلان عن مجلس رئاسي يمثل فيه الجميع. وقال إن دول الخليج والولايات المتحدةالأمريكية ترفض ذلك أيضاً. وارجع العماد رفض بعض قادة تكتل أحزاب المشترك ل "لحلول التوافقية هو إيمانهم بأن الأزمات الاقتصادية التي ستُصنع غربيا والاضطرابات الأمنية والخدمية في مأرب والجنوب على يد الإصلاح والقاعدة ومجاميع هادي ستفضي إلى احتجاجات مفتعلة إذا ما واكبتها مسيرات سلمية". حشود من أنصار الحوثي يتجمعون في العاصمة اليمنية (رويترز)