فازت شركة التعدين العربية السعودية "معادن" بجائزة أفضل شركة مستثمرة في المناطق الواعدة في المملكة، وسلم وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف الجائزة للمهندس خالد بن صالح المديفر الرئيس التنفيذي لشركة معادن والمهندس ماجد المقلا نائب أعلى الرئيس للمشاريع الهندسية والسيد توماس والبول نائب أعلى الرئيس لقطاع الالمنيوم والمهندس يحيى الشنقيطي نائب الرئيس ورئيس شركة معادن للذهب وذلك خلال ملتقى التنمية الصناعية في المناطق الواعدة والذي نظمه صندوق التنمية الصناعي السعودي وأفتتح امس في الرياض. واستحقت "معادن" هذه الجائزة نظرا لاستثماراتها البالغة 100 مليار ريال في المناطق الواعدة في مختلف مناطق المملكة والسعي لتنميتها اقتصادياً واجتماعياً بما ينعكس على سكانها حيث ستساهم استثمارات معادن في مجالات الذهب، والفوسفات، والألمنيوم، والمعادن الصناعية والنحاس والتي تركزت في مُجملها في المناطق الواعدة في مختلف مناطق المملكة، في استحداث أكثر من 50,000 فرصة وظيفية مجزية بشكل مباشر وغير مباشر. وتدير "معادن" خمسة مناجم للذهب هي: مهد الذهب وبلغة في منطقة المدينةالمنورة، والسوق في منطقة مكة، والصخيبرات في منطقة القصيم، والامار في القويعية بمنطقة الرياض، والحجار في منطقة الباحة، كما تباشر تطوير مناجم للذهب في المنطقة الواقعة بين ظلم والمويه في محافظة الطائف كمنجم الدويحي والسوق، وتطور وتدير مناجم المعادن الصناعية في الزبيرة وغزالة في منطقة حائل ومنجم للنحاس بجبل صايد في منطقة المدينة. وطورت "معادن" وتدير منجم للفوسفات في الجلاميد بالحدود الشمالية والبعيثة في القصيم وأنشأت منظومة تصنيعية متكاملة في مدينة رأس الخير على السواحل الشرقية للمملكة لإنتاج الألمنيوم والأسمدة الفوسفاتية، وتقود معادن حالياً جهود إنشاء مشروع الملك عبدالله لتطوير مدينة وعد الشمال في منطقة الحدود الشمالية. وجاء استحقاق "معادن" كذلك نتيجة لنجاحها في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر إلى تلك المناطق الواعدة عبر الشراكات والاستثمارات مع شركائها العالميين مثل الكوا وموزايك وباريك، في وقت أطلقت فيه الشركة عدد من المبادرات لتنمية النشاطات الاقتصادية المصاحبة في تلك المناطق مثل مشروع معادن للتوطين وتطوير الموردين والأعمال الصغيرة، بجانب تأسيس معادن للمعهد السعودي التقني للتعدين بعرعر الذي يستوعب 500 طالب.