أعلنت شركة التعدين العربية السعودية (معادن) عن توقيعها الأحد (13 يوليو 2014) اتفاقية شراكة مع الشركة الكندية باريك للذهب (باريك) وذلك لتأسيس شركة ذات مسئولية محدودة تقوم بالاستحواذ على مشروع النحاس في جبل صايد وتطويره وتشغيله. ويقع جبل صايد على بعد 120 كم جنوب شرقي المدينةالمنورة وستستثمر معادن ما يقارب من 787.5 مليون ريال (210 مليون دولار) للاستحواذ على 50٪ من حقوق المشروع وأصوله ومنشآته القائمة بدون أي ديون أو التزامات خارجية، وذلك بعد صدور الموافقة المبدئية من وزارة البترول والثروة المعدنية على الصفقة وعلى تحويل رخص التعدين والكشف الخاصة بالمنجم إلى الشركة الجديدة. وقعت الاتفاقية في المقر الرئيس لشركة معادن في الرياض، بحضور رئيس مجلس إدارة شركة معادن المهندس عبد الله بن سيف السيف، ومثل فيها شركة معادن الرئيس التنفيذي المهندس خالد بن صالح المديفر، ومثل شركة باريك رئيس مجلس إدارتها السيد جون ثورنتون. وقال الرئيس التنفيذي لمعادن، المهندس خالد بن صالح المديفر "استثمار الشركة في أنشطة النحاس يأتي تماشياً مع استراتيجيتها الهادفة لتنويع محفظة أعمالها، والتي تقوم حالياً على الفوسفات والألمنيوم والذهب والمعادن الصناعية، كما أن استثمارها في أهم مناجم النحاس في المملكة وشراكتها مع رائدة تعدين الذهب في العالم سيتيحان لشركة معادن الحصول على قيمة مضافة لاستثماراتها من خلال نقل المعرفة والتقنية المتخصصة بتعدين النحاس إلى المملكة". وأضاف المديفر "الشراكات العالمية مثل تلك التي أقامتها معادن مع عملاق الألمنيوم: شركة ألكوا، ورائدة الصناعات الفوسفاتية: شركة موزاييك، تعد عاملاً مهماً في تحقيق رؤية معادن بتطوير صناعة التعدين في المملكة لتصبح ركيزة أساسية للصناعات السعودية، وذلك من خلال تطوير شركة معادن كمنظومة تعدين عالمية". وتابع "ستلتزم الشركة الجديدة بمعايير التنمية الاجتماعية المتبعة في شركة معادن، ومنها تعزيز نسبة السعودة من خلال تأهيل الكوادر الوطنية عن طريق التدريب والتأهيل الفني والعملي، وتهيئة البيئة العملية التنافسية".