أرجأت الأممالمتحدة حتى إشعار آخر جلسة الحوار بين أطراف النزاع في ليبيا التي كانت مقررة، الاثنين 5 يناير، وفق ما أعلن المتحدث باسم المنظمة الدولية ستيفان دوجاريك. وقال المتحدث للصحافيين: "اجتماع الحوار هذا كان مقرراً لكنه لم يتم"، مضيفاً أن رئيس بعثة الأممالمتحدة في ليبيا برناردينو ليون "يواصل مشاوراته" للتوصل الى اتفاق على مكان وموعد الاجتماع. وأوضح أن أحد أسباب الإرجاء صعوبة إيجاد "مكان يلبي كل الموجبات الأمنية". وكانت مصادر متطابقة في ليبيا أفادت الأحد، بأن جلسة الحوار الليبي التي كان مزمعا عقدها الاثنين برعاية الأممالمتحدة تم تأجيلها لأجل غير مسمى. ومن جهته، قال نائب في البرلمان المنتخب طلب عدم ذكر اسمه، إن بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا أبلغت النواب تأجيل الحوار إلى أجل غير مسمى. وعقدت الجولة الأولى من الحوار في غدامس برعاية الأممالمتحدة وبعثتها للدعم في ليبيا برئاسة ليون، في 29 سبتمبر في حضور 12 من أعضاء مجلس النواب المنتخب وعدد مماثل من النواب المقاطعين لجلسات البرلمان، لكنها لم تفض الى أي نتيجة.