توعد الجمهوريون بمحاربة أوباما في عدد من القضايا في ظل غضبهم من تحركاته العام الماضي لتجاوز الكونغرس في قضايا مثل الهجرة. ويسيطر الجمهوريون بشكل كامل على الكونغرس ولديهم جدول أعمال يحاولون فيه انتزاع الموافقة على خط أنابيب (كيستون إكس إل) النفطي والتصدي للتغيرات الجذرية في سياسات الرئيس باراك أوباما تجاه كوبا والهجرة. وتعهد أوباما باستخدام حق النقض الذي يتمتع به إذا صدق الجمهوريون على تشريع يعارضه لكنه عبر عن اعتقاده بأنه قد يتمكن من إيجاد أرضية مشتركة معهم في بعض المجالات بما في ذلك التجارة الحرة وإصلاح قانون الضرائب وزيادة الانفاق على البنية التحتية. لكن التوصل لاتفاقات لن يكون سهلا مع انعدام الثقة العميق بين الجانبين. وقال كيفن سميث وهو متحدث باسم رئيس مجلس النواب الجمهوري جون بينر "أن تدعي فجأة بأنك ستعمل مع أعضاء الكونغرس بعد تجاهلهم لأعوام فهو أمر مضحك". ومع انعقاد الكونغرس الجديد ينطلق أوباما يوم الأربعاء في رحلة برية تستغرق ثلاثة أيام إلى ميشيجان وأريزونا وتينيسي لحشد التأييد لسجله الاقتصادي وتحديد جدوله لعام 2015. وقال الجمهوري ميتش ماكونيل الذي سيصبح زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ إن أول بند على جدول أعماله سيكون التشريع الخاص بانتزاع الموافقة على خط أنابيب (كيستون إكس إل) النفطي التابع لشركة ترانس كندا وسيساعد خط الأنابيب -الذي تدرسه إدارة أوباما منذ أعوام- على نقل النفط من كندا إلى الساحل في الولاياتالمتحدة. ويرى كثير من الديمقراطيين أن المشروع يمثل خطرا على البيئة بينما يقول مؤيدوه انه سيخلق فرص عمل وسيزيد أمن الطاقة في أميركا الشمالية.