قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما الليلة إنه يريد إجابات على الشكوك البيئية المتعلقة بخط أنابيب /كيستون إكس إل/ النفطي الذي ألقى تأجيل النظر فيه بظلاله على اتفاقية حدودية أمريكية كندية جديدة. ورفض أوباما الذي كان يتحدث في البيت الابيض ويقف إلى جواره رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر مسعى الأعضاء الجمهوريين في الكونجرس الأمريكي بربط تأييد مشروع خط الانابيب المقترح الذي تبلغ تكاليفه 7 بلايين دولار بتمديد الضريبة على المرتبات، وأصر أوباما على اتخاذ قرار نهائي بشأن المشروع في اعقاب عملية مراجعة صارمة بعيدا عن الاعتبارات السياسية. وأضاف أوباما، الذي كان يرد على تحرك لرئيس مجلس النواب الامريكي النائب الجمهوري جون بوينر لربط مشروع خط الانابيب بحملة أوباما الهادفة لخفض الضريبة على دخل الطبقة الوسطى، أن // أي محاولة لربط مشروع انابيب كيستون بخفض الضريبة على الدخل ستقابل بالرفض من جانبي//. ومضى قائلا //لا يجب جعل أي موضوع رهينة من أجل أي مسائل أخرى قد يكونون قلقين بشأنها. ومن ثم فإن تحذيري ليس محددا بمشروع كيستون فقط//. ومن جانب آخر , قال رئيس الوزراء الكندي إنه والرئيس الأمريكي كانا منفتحين بشأن مصير مشروع خط أنابيب /ترانس كندا/ المقترح لنقل النفط من منطقة البرتا في كندا إلى مصافي التكرير الامريكية على خليج المكسيك والذي قرر البيت الابيض تأجيل البت فيه حتى عام 2013م بعد الانتخابات الامريكية المقررة في شهر نوفمبر القادم. واضاف هاربر //لقد أوضح لي الرئيس كما اوضح لكم اليوم، انه سيتبع عملية مناسبة ليتخذ في نهايتها القرار هنا في الولاياتالمتحدة، وأنه سيكون منفتح العقل فيما يتعلق بما سيكون عليه القرار النهائي//. //انتهى//