أقام قسم اللغة العربية بكلية الآداب- جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الثلاثاء، الندوة العلمية" الحرف العربي" على شرف معالي مديرة الجامعة الدكتورة هدى العميل، وبحضور سعادة وكيلة الدراسات العليا والبحث العلمي أ. د فوزية أباالخيل، وبالشراكة مع قسم اللغة العربية بجامعة محمد الخامس- الرباط بالمغرب،؛ حيث وجهت عميدة كلية الآداب، أ.د البندري العجلان كلمة ترحيبية شكرت فيها المشاركين والمشاركات، وأدارت الندوة الدكتورة منيرة العلولا- أستاذ النحو والصرف بالجامعة، نائبة محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني للبنات، وابتدأت الندوة بعرض مداخلة "الخصائص اللغوية لمصطلحات علم الدلالة الحديث" ل: أ.د.محمد غاليم- أستاذ اللسانيات بجامعة محمد الخامس، وأ.د.نوال الحلوة-أستاذ علم اللغة بالجامعة؛ قدمت لها أ.د. وهدفت إلى تفكيك مصطلحات علم الدلالة، وفقاً للقوانين اللغوية ونظرية الحقول الدلالية وقدم كل من أ.د. محمد السيدي - أستاذ الدلالة والتداوليات بشعبة اللغة العربية وآدابها، بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، ود.عايدة البصلة- أستاذ النحو والصرف المشارك بالجامعة " مبادئ النظرية المصطلحية الحديثة مقارنة مع النظرية التقليدية، أبو حيان الأندلسي في كتابه التذييل والتكميل"؛ حيث أشارت د.عايدة إلى أن الوظيفة الأساسية للغة هي التواصل وهي الوسيلة التواصلية الوحيدة التي تصف نفسها وتعرف في اللغة (الواصفة) ولها مميزات عن غيرها من العلوم، كما وضحت أهمية المصطلح وتعريفه مع الإشارة الى المصطلح المنهجي ومبادئه وشروطه. وتناولت د.بدرية العثمان- أستاذ البلاغة والنقد المشارك بالجامعة في دراستها " أثر الحرف في المعنى القرآني دراسة تحليلية بلاغية؛ أثر الحرف على المعنى القرآني؛ لما له من تأثير على المعنى. واستعرض أ.د. قاسم الحسيني- أستاذ التعليم العالي بشعبة اللغة العربية وآدابها بجامعة محمد الخامس، ود.مريم آل جابر- أستاذ الأدب والنقد المساعد بالجامعة في دراستهما "خمسة شعراء من العرب للمستشرق اميليو غرسيه غوميث- دراسة في المتن، وأوضحت د.مريم نظرية غومث للشعر القديم والأندلسي من خلال إبداع المتنبي وعن واقع حال الشعر الأندلسي انطلاقا من نموذج الشعراء. وتناول أ.د.سعيد يقطين- أستاذ التعليم العالي بجامعة محمد الخامس، ود.هيفاء الحمدان- أستاذ الأدب والنقد المساعد بالجامعة دراسة " المصطلح النقدي العربي- الشعرية أنموذجاً"؛ حيث أشارت د. هيفاء إلى تتبع نشأة مصطلح (الشعرية) في النقد القديم، وعن (الشعرية) العربية في النقد العربي القديم ومفهوم الشعرية لدى الفارابي وابن سينا وابن رشد، ورصد تحولاته ومرادفاته وصولا إلى ميدان النقد الحديث. واختتمت الندوة بالتوصيات ومن اهمها: اهمية المشاركة البحثية بين الطرفين التي تمثلت فيها المزاوجة بين الفكر الشرقي والمغاربي، أن كتاب الله الكريم هو الكتاب الذي كلما زدته نظرا زادك عجبا ولا زالت كنوزه تحتاج إلى مزيد من الدراسات البلاغية المتعمقة. وإن تراثنا العربي القديم كنز ثمين ومعين لا ينضب يحتاج إلى قراءة جديدة في ظل النظريات الأدبية والنقدية الحديثة. فيما كرمت عميدة كلية الآداب أ.د البندري العجلان الدكتورة منيرة العلولا والأعضاء المشاركين في الندوة.