اختتمت مساء اليوم الأربعاء جلسات الندوة الدولية "قضايا المنهج في الدراسات اللغوية والأدبية: النظرية والتطبيق" التي نظمها قسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب بجامعة الملك سعود، وترأستها الدكتورة نورة بنت صالح الشملان، عقب أربعة أيام متواصلة من الجلسات العلمية قدمت خلالها العديد من الأوراق العلمية المتخصصة المتصلة بموضوع الندوة. ونوقش صباح اليوم الأربعاء المحور السابع من محاور الندوة الذي حمل عنوان (النقد النسوي)، وترأس جلسته الدكتور عثمان الصيني، فيما قدمت فيه أربعة بحوث، أولها للأستاذ في كلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور إبراهيم الشتوي، بعنوان (النسوية في الخطاب النقدي في المملكة العربية السعودية: دراسة في تجربة الدكتورة سعاد المانع)، والورقة الثانية كانت لأستاذ النقد والنظرية بكلية الآداب بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالله الغذامي، بعنوان (نظرية الفروق الجندرية)، أما المتحدث الثالث فكان الأستاذ بجامعة محمد الأول بالمغرب الدكتور عبدالنور خراقي، بورقة عنوانها (اللغة والنوع الاجتماعي: دراسة نظرية تطبيقية)، فيما كانت الورقة الرابعة للدكتور ميجان الرويلي، بعنوان (منهجية الحركة النسائية وتحيز الحياد العلمي). وبعد ظهر اليوم نوقش المحور الثامن الذي حمل عنوان (في الدلالة والمنهج السيميائي)، وقدمت فيه أربعة بحوث، أولها للأستاذ في جامعة اليرموك الأردنية الدكتور زياد بن صالح الزعبي، بعنوان (المنهج السيميائي: إشكاليات التنظير ومتاهات التطبيق: محاور المنهج السيميائي في الدراسات العربية المعاصرة)، فيما كانت المتحدثة الثانية أستاذة علم اللغة في جامعة القاهرة الدكتورة عزة شبل محمد أبو العلا حجازي، بورقة عنوانها (السياق وإنتاج الدلالة: قراءة ونماذج من النظريات اللسانية الغربية)، وقدم الورقة الثالثة الدكتور محمد بن عبدالله القويزاني، وعنوانها (نظريات ما بعد الاستعمار وتحليل الآداب المحلية: التهميش الثقافي والرد عليه)، فيما كان المتحدث الرابع في هذا المحور الأستاذ في جامعة الكويت الدكتور موسى سامح ربايعة، بورقة عنوانها (آليات التأويل السيميائي: مقاربة نصية). وبعد ظهر اليوم رأس الدكتور سعد البازعي آخر جلسات الندوة التي ناقشت آخر المحاور وعنوانه (المناهج والنص السردي)، وقدمت فيه أربعة بحوث أولها كان للدكتور العادل خضر من تونس، وعنوانه (الحيلة في الأدب العربي القديم: دراسة سيميوطيقية في بعض العوالم العرفانية)، قدمت بعده الدكتورة بسمة عروس، من تونس أيضا ورقة بعنوان (المناهج الحديثة والنثر القديم: قراءة في المنجز من خلال نماذج سردية)، فيما كانت المتحدثة الثالثة في هذا المحور هي الدكتورة ضياء عبدالله خميس الكعبي، من البحرين، بورقة بعنوان (منهجية النقد الثقافي وتطبيقاته: النص السردي القديم أنموذجا، تصور مقترح)، وكان آخر المتحدثين في هذا المحور الدكتور عبدالله إبراهيم، من العراق، بورقة عنوانها (الدراسات السردية في النقد العربي الحديث: المكاسب والرهانات). // انتهى //