تفاصيل وإعترافات يدلي بها المغتصب ( محدث ) جده ( الأولى ) سالم باوزير : ألقت شرطة جدة القبض على الشاب المعتدي على النساء وتبين أنه شاب صومالي يبلغ من العمر 24 عاما، وثبت تورّطه بعدة قضايا اغتصاب وسرقة واعترف بجرائمه بعدما وقع في قبضة العدالة إثر مداهمة له في حي قويزة ونجحت شعبة التحريات والبحث الجنائي في ضبطه بعد أن تم الاستماع لإفادات الضحايا واللاتي اكدن حمله سكيناً يستخدمها في التهديد في كل جرائمه، والتي اعتاد على تنفيذها ما بين الساعة العاشرة صباحا وحتى الخامسة عصرا من خلال القفز من إحدى النوافذ، ومن ثم الدخول الى المسكن والسرقة والتعدي على النساء حيث يقوم باقتحام الشقق التي تسكن بها السيدات فقط. واوضح خبراء الادلة الجنائية انه تم رفع عينات من البصمات لم تتطابق مع عدد من المشتبه بهم والذين تم القبض عليهم. وتم جمع العديد من الأدلة والقرائن والبصمات التي مكَّنت فريق العمل من التحرَّك في عده اتجاهات منها مراقبة أوكار في أحياء متفرقة ووردت معلومات تؤكد قيام احد الأشخاص من جنسية صومالية يسكن في حي قويزة حيث تطابقت اوصافه التي ادلى بها الضحايا وتمت مراقبته على مدار 24 ساعة، وكشفت التحقيقات انه شاب عشريني ينتمي الى اسرة صومالية تسكن الحي منذ فترة طويلة ويُدعى عبد الله حيث تمت مراقبة المسكن ورصد الشاب يغادر المنزل صباح اليوم التالي واستوقف سيارة اجرة واستقلها نحو حي الوزيرية وترجل منها نحو احدى العمائر السكنية وكان ينوي الصعود اليها عن طريق تسلق احدى المواسير وتم ضبطه من قبل رجال الشرطة. العقيد مسفر الجعيد الناطق الإعلامي لشرطة جدة اكد ضبط الجاني وقال الجعيد: إن الأجهزة الامنية رصدت بعض الخيوط الدالة على الجاني، وتمت متابعتها والتأكد منها ويجري حاليا التثبت من كافة الجرائم التي نفذها الجاني. إضافة : تفاصيل وإعترافات في قضية الصومالي المغتصب شكل مدير شرطة جدة لجنة تحقيق بشكل فوري مع المغتصب الصومالي الذي تم ضبطه أمس الأول عقب تتبع معلومات مهمة أسهمت في ضبطه متلبسا بجرمه. ونجح الفريق الجنائي بجدة في الكشف عن المزيد من المعلومات، حيث اعترف الجاني بأنه نفذ جريمته الأولى في شارع قريش بعد أن اقتحم شقة خالية من سكانها ونجح في سرقة بعض محتوياتها، فيما نفذ جريمة أخرى في نفس الشارع بعد عدة أيام، وسطا على شقة كانت خالية من سكانها وأنجز سرقته. أقوال الجاني أشارت إلى أنه كان يتسلق مواسير السباكة والمجاري للوصول إلى الشقق التي لا تضع أقفاصا على النوافذ. كما كان يقصد بعض الجدران القريبة من النوافذ ومن ثم يرتقي إليها ويرتكب جرائمه. وأكد أن وسيلة تنقله إلى مواقع الجرائم تمت من خلال استخدامه سيارات الأجرة، فيما أكد انه كان يقوم بمراقبة المنازل للتعرف على أوقات تغيب الرجال وتحديد ميعاد تنفيذ جرائمه ما التي كانت بين الساعة العاشرة صباحا حتى الخامسة عصرا وهو وقت يكون رب الأسرة في وظيفته ما يسمح له بارتكاب جرمه والهرب.