تمكنت شعبة البحث والتحري بشرطة جدة من الاطاحة بأخطر المزورين من جنسية اسيوية وقد تخصص و امتهن صناعة الأختام الحكومية والأهلية وتزوير الإقامات ورخص القيادة الخصوصي والعمومي وأوراق التنقل بين المدن ونقل استمارات السيارات وإصدار الوكالات الخاصة بإصدار التأشيرات ومتابعة الأعمال التجارية وما الى ذلك من أوراق رسمية متعددة . وتعود التفاصيل عندما كانت عملية متابعة المزور الخطير قد اعدت من قبل فريق المراقبة وتم وضع خطة محكمة على مدار الساعة لمعرفة كل تحركات المزور وكيفية حصوله على الإقامات والرخص سواء الجديدة أو المستعملة وبالفعل تم اكتشاف العديد من هذه الطرق حيث افادت المصادر بوجود احد الاشخاص من الجنسية الباكستانية يمارس اعمال التزوير في الاوراق الرسمية وتتميز اعماله بصعوبة اكتشافها بسبب دقته البالغة في التزوير ومحاولته استخدام اقامات رسمية مسروقة من أصحابها كما انه يتنقل بصفة شبهة دائمة بين عدة منازل حتى انه ينام في كل يوم بمنزل مختلف مما يصعب اكتشاف الوكر الذي يمارس بداخله اعمال التزوير لذا تم عمل التحريات اللازمة ومراقبة الشخص المتحرى عنه في اوقات مختلفة طيلة الايام السابقة وتم ارسال زبون عميل يؤدي دور وافد آسيوي أكد للمزور انه قدم بتأشيرة عمره وهو بحاجة ماسة لإقامة بسبب خوفه من القبض عليه واستطاع اقناع المزور بصدقه وجرى استلام الأعمال المزورة منه وتسليمه المبلغ المطلوب وعلى الفور وضع رجال الأمن الأغلال في يد المزور وانكر المزور صلته بالبطاقات والاقامات المزورة وباقتحام شقة المزور وجد عدة حقائب تم فتحها وهنا تساقطت الاختام المزورة والاقامات والرخص و جميع الاعمال المزورة ليسقط المزور على الارض وهو يبكي الجدير بالذكر ان الحقائب كانت تحوي المئات من الاوراق المزورة وكان يدار منها والتي اتضج صلتها باشهر عمليات التزوير في جدة . وتم فتح التحقيق مع المزور والتعرف على جرائمه وزبائنه والعمليات التي قام بها .