حذرت الغرفة التجارية بالرياض من بعض أساليب الغش التي يلجأ إليها بعض الباعة في أسواق المواشي لبيع الأضاحي على المواطنين والمقيمين، وأكدت على ضرورة شراء الأضاحي السليمة، والتنبه عند عملية العرض. وأشارت في دليل إرشادي للمستهلكين الراغبين في شراء المواشي بشكل عام أو الأضاحي بشكل خاص إلى لجوء بعض الباعة إلى رفع الذبيحة من الأمام مما يؤدي إلى دفع الجهاز الهضمي إلى الخلف ومما يجعل الشحوم تتجمع في مؤخرة الذبيحة ويعطي مظهرا يجذب الزبون ويعتقد معه أن حالته الجسمانية جيدة، أو اللجوء إلى ضرب الذبيحة المريضة حتى يظهر عليها النشاط والحيوية، أو القيام بطلاء الصوف أو الشعر بالحناء، أو وضع القش على الصوف لإيهام الزبون أنها برية . ويضيف الكتيب أن من أساليب الغش أيضاً، تغيير الذبيحة بعد الشراء وأثناء التحميل بذبيحة أخرى أقل ثمناً أو بأنثى (شاة ) أو مريضة أو مستوردة وخاصة عند ركوب المشتري قبل تحميل الخروف أو أثناء انشغاله في دفع الثمن، إلى جانب لجوء الباعة إلى إعطاء أدوية للذبيحة المريضة لتصبح ظاهرياً سليمة وبعد الذبح يكشف أثار الدواء على الذبيحة وعند البحث عن البائع يتضح أنه غير موقع البيع حتى يبتعد عن أنظار المشتري . كما يبرز الكتيب عددًا من ممارسات الغش في الماشية مثل غسل الأغنام بماء دافئ خلط معه مسحوق للتنظيف لتظهر بشكل مختلف تماما عما عهدها عليه، إذ يجعلها تبدو سمينة ، بالإضافة إلى تسمين الأغنام بواسطة (الملح)، والذي يعدّه كثير من البيطريين أنه مضر بصحة الماشية، إلى جانب طريقة تخمير أو تنقيع أكياس الشعير في أحواض بعد تعبئتها بالماء ووضع كيس الشعير لمدة ليلة كاملة ليتشبع بالماء ويكون لين لكي يغنيهم عن البرسيم ويسد شهية المواشي عن الأكل، أو حقن الخروف المريض بأدوية لإعطاء مظهر الخروف السليم وبعد الذبح تظهر آثار الدواء على الذبيحة. وركز الكتيب على الأعراض التي تدل على إصابة الذبيحة (الأضحية ) بمرض أو إعياء مثل فقدان الشهية وتوقف عملية الاجترار والكسل والانعزال عن بقية القطيع وتدلي اللسان مع سيلان اللعاب والإسهال وانتفاخ البطن وإفرازات حمراء وخضراء من الأنف ووجود أورام أو خراريج ظاهرية والهيجان أو الخمول أو الترنح مع صعوبة المشي .