حذر بيطريون من تداول "أضاحي" هزيلة غير صالحة للاستهلاك الآدمي في أسواق الأغنام, ونبهوا الأهالي إلى ضرورة انتقاء الأضحية السليمة. وأكد ل"الرياض" المهندس سليمان بن حمد البطحي المدير العام للإدارة العامة لصحة البيئة بأمانة الرياض جاهزية مسالخ الرياض والمطابخ المصرح لها بالذبح لاستقبال 100 ألف ذبيحة. فيما قال بيطريون إن الحالات المريضة تظهر آثار الدواء عليها بعد الذبح,منبهين إلى ضرورة تحري الدقة أثناء اختيار الأضحية. وقال الدكتور فلاح الدوسري طبيب بيطري إن سن الذبيحة تحدد النواحي الشرعية والصحية لإجازتها كأضحية, ولها تأثيرات على جودة ومذاق لحم الذبيحة. وقال "ان باعة يعمدون إلى رفع الخروف من الأمام لدفع الجهاز الهضمي إلى الخلف ما يجعل الشحوم تتجمع في مؤخرة الخروف ويعطى مظهراً يجذب الزبون لإيهامه أن حالة الذبيحة الجسمانية جيدة ,فيما يقوم بعض الباعة بإطلاق بعض عبارات المديح على الخروف لإيهام الزبون بأنه ذو جودة عالية ,واللجوء إلى ضرب الخروف المريض حتى يظهر عليه النشاط والحيوية ,والقيام بطلاء الصوف أو الشعر بالحناء لإيهام الزبون أنها برية ,فيما يعمد باعة آخرون إلى وضع القش والأشواك البرية على صوف الخروف للإيهام بأنها أغنام مرعى مجلوبة من البر , او استبدال الذبيحة أثناء التحميل بعد إتمام عملية الشراء". وقال"يتميز الخروف السليم بالظهر العريض والقوام الممتلئ ومن الصفات المرغوب توفرها في أي سلالة من سلالات الأغنام المراد ذبحها لغرض الاستهلاك أن يكون الصوف أملس ناعما ,له ورأس مرفوع لا يظهر عليه الخمول ,والحركة معتدلة ,و التنفس الطبيعي ( غير سريع أو بطيء) ,ونبه إلى أن تكون عملية الاجترار طبيعية وان تكون عينا الذبيحة براقة" . الى ذلك استعرض الدكتور خالد الظفر ابرز الأعراض التي تظهر على الذبيحة غير السليمة والتي تدل على أنها مصابة بالمرض والإعياء الشديد والتي من أهمها فقدان الشهية للأكل وتوقف عملية الاجترار,وانتفاش الصوف وخشونة ملمسه وسهولة نزعه ,إضافة إلى الكسل والفتور والانعزال عن بقية القطيع وتقوس الظهر وتدلي الرأس ,و اللسان مع سيلان اللعاب و تغير لون البول أو البراز ,او وجود بقع غير طبيعية أو الإسهال وانتفاخ البطن أو الخمول أو الترنح مع صعوبة المشي أو الرقاد على الأرض أو الكحة وسرعة التنفس مع إفرازات حمراء أو خضراء من الأنف، الجروح أو الكسور او تغير لون الأغشية المخاطية المرئية مثل ملتحمة العين – أغشية الانف - أغشية الفم – ارتفاع درجة حرارة الجسم الخارجية، وجود أورام وخواريج ظاهرية – العيوب الشرعية الظاهرة ( في حالة الأضحية ) . وزاد" هناك أعراض شائعة تظهر على الأغنام تدل على إصابتها ببعض الأمراض من ابرزها الإسهال – العرج – سهولة نزع الصوف أو تساقطه – أعراض جلدية ( القراع – الجرب – الجدري ) – أعراض عصبية ( السعار (داء الكلب ) – الكزاز – التهاب المخ – ذبابة الأنف بالأغنام – سيلان اللعاب الرغوي ( الحمى القلاعية – الطاعون – ظهور بروز خارج الجسم – ( الخراج – الأورام الحميدة- الأورام الخبيثة – الكسور – تغير لون الأغشية (الصفراء – التسمم الهزال – الحمى ) النفوق الفجائي ( حمى الوادي المتصدع – الحمى الفحمية " الجمرة الخبيثة " ) الإجهاض سرعة أو بطء التنفس ( الالتهاب الرئوي البلوري – الديدان الرئوية ) الهزال" . الامير الدكتور عبد العزيز بن عياف