تقف والدة الطفلة جهينة حائرة ملتاعة لا تجد ما تقدمه لابنتها بعدما رفض مستشفى الولادة والأطفال بالدمام استقبال ابنتها (13 عاما)، إثر إحالتها رسميا من مستشفى الدمام المركزي لتنويمها. تقول والدة الطفلة جهينة الحليبي : "أصيبت جهينة بغيبوبة على أثر ارتفاع السكر في دمها إلى 600، مع ارتفاع حاد في درجة الحرارة. نقلتها على الفور لمستشفى الولادة والأطفال المعني بمتابعة حالات الأطفال إلا أنني تفاجأت برفضه لها". وتضيف والدة جهينة: "حملت طفلتي بين يدي وهي تصارع الموت واستنجدت بالطبيب فطلب مني نقلها لمستشفى الدمام المركزي"، معللين ذلك بأنها تجاوزت السن القانونية، ما دفعني إلى نقلها مرة أخرى للمستشفى المركزي بالدمام، وهناك صرف لها الطبيب بعض الأدوية والمهدئات ورفض تنويهما، وطالبني بإعادتها مرة أخرى إلى مستشفى الولادة والأطفال". وتساءلت أم الطفلة: "كيف ترفض حالة طفلة تتعرض لأزمات صحية متكررة بهذه الخطورة؟ ... لا يوجد لدي أي أجهزة لمتابعة حالتها التي تستوجب المتابعة والإشراف من قبل الأطباء، وكان آخر مراجعة لها في 19/3/ 1434ه بعدها ذهبت بها لمستشفى خاص، ولم أستطع مواصلة العلاج بسبب الظروف المادية، وعادت الحالة للطفلة مرة أخرى يوم الأربعاء الماضي ولم يكن هناك أي مبادرة تذكر على الرغم من التوسلات والاتصالات التي تم الرفع بها لمسؤولي المستشفى للموافقة من إدارة المستشفى التي أصرت على عدم تنويمها والاكتفاء بالمهدئات وعمل الإسعافات الأولية رغم أن حالتها تستوجب تنويمها كونها من ذوي الاحتياجات الخاصة" وطالبت المواطنة المسؤولين بوزارة الصحة محاسبة المقصرين ومراعاة ظروفها الصحية. ( الجزيرة )