أقدم مهندس سوري "مسيحي" يعمل في الجزائر على كتابة عبارة (لا إله إلا بشار الأسد) على حائط بأحد مساجد المنطقة التي يعمل بها؛ الأمر الذي أثار غضب زملائه العاملين معه حتى كادوا يفتكون به. ونجا المهندس السوري الذي يعمل بإحدى الشركات النفطية السورية العاملة بالمدينة البترولية "حاسي مسعود" الواقعة جنوبالجزائر من قبضة العمال الجزائريين بعد إقدامه على هذا الفعل القبيح. وقام مسئولو الشركة السورية بإخفائه خوفًا من أن يتعرض للضرب من قبل العمال الجزائريين الذين استفزتهم هذه العبارة حيث توقفوا عن العمل، مطالبين باتخاذ إجراءات فورية ضد هذا المهندس المساند لنظام الأسد؛ ليتم في الأخير توقيفه وترحيله إلى مقر الشركة السورية بالعاصمة الجزائرية، خاصة بعد إصرار المحتجين الجزائريين على إبعاده فورًا من الجزائر. وتعتبر هذه أول حادثة من نوعها تحدث في الجزائر، حيث من المنتظر أن يرحل هذا المهندس من الجزائر؛ وذلك خوفًا من أن يتعرض لمكروه بعد فعلته الشنيعة هذه. وقد رصدت حالات شبيهة كثيرة داخل الأراضي السورية يقوم فيها شبيحة نظام بشار وميليشياته المسلحة بإجبار المدنيين على التلفظ بهذه العبارة الكفرية: (لا إله إلا بشار)، ومن يرفض يكون جزاؤه القتل أو التعذيب حتى الموت. ووثَّق النشطاء السوريون هذه الأفعال الشنيعة عبر نشر فيديوهات صورها ميليشات النظام أنفسهم.