حصد نادي الاتحاد السعودي الفوز الأول بعدما تغلب على ضيفه بيروزي الإيراني 3-1 يوم الأربعاء على ستاد الأمير عبدالله الفيصل في جدة ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة في دوري أبطال آسيا 2011. وسجل الجزائري عبد الملك زياية (13 و76) ومحمد نور (50 من ضربة جزاء) أهداف الاتحاد، في حين أحرز مازيا زاري (20) هدف بيروزي الوحيد. وفي المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة يوم الأربعاء أيضاً تعادل الوحدة الإماراتي مع ضيفه بونيودكور الأوزبكي 1-1 على ستاد آل نهيان في أبو ظبي. وتصدر الاتحاد ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط من مباراة واحدة مقابل نقطة لكل من الوحدة وبونيودكور ولا شيء لبيروزي. وبدأ الاتحاد الشوط الأول مهاجماً وكاد يسجل هدفاً مبكراً لولا تدخل العارضة الإيرانية التي تصدت لرأسية الجزائري عبدالملك زيايه (3). ونتيجة السيطرة الاتحادية المطلقة كسر زيايه مصيدة التسلل ولعب الكرة قوية على يسار الحارس الإيراني أحمدي رحماني مفتتحاً التسجيل (13). وكاد زيايه يضاعف النتيجة ولكن القائم الأيمن تصدى للكرة قبل أن يبعدها الدفاع عن منطقة الخطر (17). وخلافاً لمجريات اللعب ومن كرة ارتطمت بالمدافع رضا تكر وخدعت الحارس مبروك زايد نجح بيروزي في إدراك التعادل إثر كرة صوبها مزيار زاري لتستقر في المرمى (20). وحاول الاتحاد بعد ذلك إضافة هدف ثان لاستعادة التقدم ولاحت فرصة مواتية ولكن كرة زيايه اعتلت العارضة بقليل (41). ومع انطلاقة الشوط الثاني واصل الاتحاد سيطرته وكاد أن يسجل لولا تدخل الدفاع الإيراني في الوقت المناسب قبل أن يحصل على ضربة جزاء تصدى لتنفيذها محمد نور ولعبها قوية على يمين الحارس الإيراني أحمدي رحماني (49). ولم يتوقف المد الاتحادي بعد هذا الهدف حيث واصل الفريق هجماته بحثاً عن هدف ثالث وكاد أن يتحقق لكن لم يجد الحارس الإيراني صعوبة في السيطرة على تصويبة سعود كريري (56). ومن هجمة مرتدة كاد بيروزي أن يعدل النتيجة ولكن الكرة مرت بجوار القائم الأيسر (63). وانفرد زيايه بالمرمى الإيراني ولكنه صوب الكرة في أقدام الحارس مهدراً هدفاً محققا (71)، لكنه عوض خطأه بإضافة الهدف الثالث (75). وتشهد البطولة مشاركة 32 فريقاً تم تقسيمها على ثماني مجموعات وبحيث تضم كل مجموعة أربعة أندية، ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة إلى الدور الثاني (دور ال16). وتقام الجولة الثانية من منافسات المجموعة يوم 16 مارس/آذار حيث يتقابل بونيودكور مع الاتحاد في طشقند وبيروزي مع الوحدة في طهران.