ناشد د.على العمري، مدير مؤسسة مكةالمكرمة الخيرية بجده، رجال البر والإحسان بالإسهام في قيام مشروع (سنابل الرحمة الوقفية) والذي سيؤمن العلاج ل 15 ألف حالة سنويا، موضحا أن مسائل المرض والفقر من أهم المشروعات والقضايا التي تلامس احتياجات الناس وهمومهم.وأشار د.العمري بأن المساهمة في أعمال الخير هي من القربات التي ترفع صاحبها إلى اعلى الدرجات خصوصا في شهر رمضان حيث يكون الأجر مضاعفا، موضحا أن الإسهام في هذه المشاريع يعتبر عملا متعدياً نفعه وهو صدقة جارية يستمر لطالما أن الوقف مستمر لصالح علاج المرضى.وحول المشروع قال د.العمري إن مشروع (سنابل الرحمة الوقفية) جاء بعد تنامي البرامج والأنشطة التي تقوم بها مؤسسه مكةالمكرمة الخيرية والتي لقيت قبولا ودعما من المجتمع، مما أدى إلى حاجة المؤسسة لعوائد ثابتة تشكل أساسا ودعامة ترتكز عليها هذه الأنشطة. ونوه العمري إلى أن أهداف المشروع تتمثل في حث المتبرعين على دعم مشاريع الأوقاف وإحياء الوقف الإسلامي الذي اندثر وتامين دخل مستقر لرعاية المرضى والمحتاجين والمساعدة في الحد من ظاهرة التسول في الأماكن العامة بالإضافة إلى مساعدة ذوي القدرة المالية على الوصول إلى المحتاجين وخاصة المرضى لتقديم العون والمساعدة لهم وذلك لجهة إحياء الترابط الاجتماعي بين إفراد المجتمع المسلم وبث روح التكافل والتكاتف.إلى ذلك أكد د.العمري أن مؤسسة مكةالمكرمة الخيرية جعلت التنسيق الطبي من أولى أولياتها حيث تقوم بمعالجة المرضى الذين يزورون مكاتبها كل يوم وذلك بعد إجراء الأمور الإدارية والصحية التي تثبت حالة المريض للعلاج وعدم قدرته على تحمل نفقاته، فتقوم المؤسسة بعلاجه من خلال تبرعات المحسنين ورجال الخير، موضحا أن المؤسسة تنفق في تكاليف العلاج مابين 20 إلى 40 مليون ريال سنويا تختلف من سنة لأخرى، منوها انه من هنا دعت الحاجة إلي وجود (سنابل الرحمة الوقفية) والذي اخذ اسمه اقتباسا من الآية الكريمة في سورة البقرة، وذلك حتى تضاعف أجور المساهمين والمتبرعين بعلاج إخوانهم المرضى المحتاجين.وأشار د.العمري أن المشروع اكتملت مرحلته الأولى وسيكلف إجمالا 7 ملايين ريال بواقع 200 ريال للسنبلة الواحدة، وريعه سيذهب إلى صالح المرضى المحتاجين.وحول فكرة أن يتحول مبنى المشروع إلى مستشفى استبعد د.العمري ذلك مبينا أن المؤسسة متعاقدة مع أكثر من 20 مستشفى فيها أطباء متخصصون على كفاءة متميزة مشيرا أن هذه المستشفيات تتعاون مع المؤسسة من حيث تخفيض تكلفة العمليات والجراحات التي تجريها لصالح المرضي، إلا انه المح إلى وجود فكرة أن يكون في المبنى مركز للتحاليل الطبية حتى يتسنى للمريض إجراء الكشوف الأولية.