جاء تميز مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا ؛ وتطورها بشكل مذهل نتيجة لتمسك مجلس إدارتها بقيادة رئيسه السابق المطوف القدير عدنان بن محمد أمين كاتب ؛ الذي يستند على خبرة عميقة في شؤون الطوافة ، ويمتلك فكراً إدارياً راقياً ؛ بالهنج العلمي الحديث ، وسعيه لتعزيز دور المؤسسة في الساحة الخدمية ، والارتقاء بإمكانات مكاتب الخدمة الميدانية على نحو غير مسبوق من صناعة الخدمة المتميزة ، وتحقيق الجودة الشاملة وفق أرقى المعايير العالمية ، إلى جانب تطوير أداء العاملين بها ، ورفع قدراتهم عبر برامج تدريبية متخصصة. وقد لعب المطوف الخبير ، والإداري البارع ، والقائد المميز عدنان كاتب ؛ دوراً أساسياً في تطوير المؤسسة ، وتعزيز قدراتها. وحمل لواء التطوير والتحديث المستمر لكافة قطاعاتها ، والرقي بقدرات منسوبيها. واستطاع الأستاذ عدنان كاتب تصريف شؤون مؤسسته وتوظيف قدرات العاملين فيها لتنفيذ أهدافها الاستراتيجية ، وتحقيق طموحاتها العريضة. وقادها بكل حكمة واقتدار إلى ميادين النجاحات ، وساحات التفوق ، وتوج مسيرتها بالجوائز المتميزة ، والأوسمة الرفيعة ؛ حتى تصدرت مؤسسات أرباب الطوائف ، وأصبحت ذات دور ريادي في هذه المهنة الشريفة. كما حرص الأستاذ عدنان بن محمد أمين كاتب ، خلال إدارته لدفة العمل بهذه المؤسسة الرائدة ، على تطبيق نماذج مبتكرة في خدمة حجاج مؤسسته ، وتسجيل معدلات قياسية من الأداء المتميز ، والتعامل الراقي ، والجودة العالية في كافة الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام. وشكّل فريقاً متكاملاً ، ومتعاوناً ، وطموحاً ، ومتفانياً ، ومؤهلاً ؛ يجيء في مقدمتهم نائباه الدكتور مهندس رشاد محمد هاشم حسين ، والمهندس زهير بن عبدالرحمن سقاط ، بذل قصارى الجهود ، ووظف طاقاته من أجل تحقيق الأهداف النبيلة ، والغايات السامية التي تطمح إليها قيادتنا الرشيدة حفظها الله . وقد كرّس المطوف القدير عدنان بن محمد أمين كاتب ؛ الاهتمام اللازم خلال فترة توليه رئاسة مجلس الإدارة ولأكثر من عقدين من الزمن ، لتكون مؤسسته بكافة قطاعاتها وأجهزتها مواكبة للعصر. وقد أحدث نقلة كبرى في هذا المسار ، ساهمت في تطويع التقنية الحديثة لخدمة أغراض المؤسسة وأهدافها. وبكل تأكيد فإن هذه المنهجية قد أفرزت بفضل الله تعالى نجاحاً مميزاً ، وتفوقاً متزايداً ، وضاعفت من الانجاز ، واختصرت الزمن ، وساعدت في تخفيف الأعباء ، وأسهمت في تحقيق الأهداف المرسومة. كما بذل الأستاذ عدنان كاتب ؛ جهوداً عظيمة من أجل تعزيز التعامل الراقي مع ضيوف الرحمن بين صفوف كافة منسوبي المؤسسة والمكلفين بخدمة الحجاج خاصة ، وإعطاء الانطباع الحسن عن هذه البلاد التي اختصها الله قيادة وشعباً بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما. وفي المحور فقد حرصت المؤسسة على تخصيص دورات تأهيلية متخصصة ، وورش عمل ، وندوات ، ومحاضرات ، لكافة منسوبيها ، مما أسهم في تحقيق الهدف المتوخى. وقد حرص المطوف عدنان بن محمد أمين كاتب طوال فترة توليه رئاسة مجلس إدارة مؤسسة مطوفي جنوب آسيا ؛ على أن يكون معبراً عن تطلعات المطوفين والمطوفات ، بل ليكون كالمرآة التي تعكس أعمق آمالهم ، ويبذل قصارى جهده لتحقيقها. وبفضل الله تعالى ، ثم بصوابية هذا التوجه الحميد ، فقد حقق المجلس في هذه الفترة انجازات لافتة في هذا المجال ، يأتي في مقدمتها زيادة مداخيل المطوفين والمطوفات من العوائد السنوية ، وتوسيع مشاركتهم في العمل بالمؤسسة ومكاتبها وغير ذلك من الانجازات في هذا المحور. كما حشد الأستاذ عدنان بن محمد أمين كاتب ؛ الجهود كافة على الارتقاء بالخدمات المقدمة لوفود الرحمن ، وفق الخطط العلمية والمنهجية المتكاملة التي وضعت بكل عناية ودقة من أهل الخبرة والاختصاص ، وأنتجت بتوفيق الله تعالى نجاحاً قياسياً ، وتفوقاً غير مسبوق على الاطلاق ، وتميزاً شهد به القاصي والداني . وقد قامت اللجنة النسائية التطوعية بالمؤسسة برئاسة المطوفة القديرة الأستاذة فاتن إبراهيم محمد حسين ، خلال فترة تولي الأستاذ عدنان كاتب رئاسة مجلس الإدارة بجهود عظيمة في خدمة ضيفات الرحمن ، وقدمت أعمالاً إنسانية رائعة وغير مسبوقة على نطاق مؤسسات الطوافة ولجانها النسوية. وأسهمت في نشر التوعية بين صفوف حاجات المؤسسة ، دينياً ، وثقافياً. كما حرصت اللجنة في عهده على بناء التواصل الاجتماعي مع ضيفات الرحمن ، والتعامل الراقي معهن. وبذلك فإن منظومة النجاح والتميز تتكامل في هذه المؤسسة المتميزة ، تحت قيادته. وبكل تأكيد فإن الأستاذ عدنان كاتب ؛ ذو همة عالية ، وكفاءة علمية وعملية ، وقد تمكن بفضل الله تعالى من وضع خطة مستقبلية طموحة لمؤسسته استطاع من خلالها تحقيق الصدارة للمؤسسة ، والنجاحات القياسية الكبرى وغير المسبوقة، ويؤازره في ذلك نائباه الدكتور مهندس رشاد محمد هاشم محمد حسين ، والمهندس زهير عبدالرحمن سقاط ، وهما من ذوي العلم والخبرة والاختصاص ؛ وقد تمكن من توظيف طاقات المؤسسة وكوادرها كل في مجال اختصاصه ومسؤولياته لترجمة الأفكار الابداعية إلى مشاريع عملية متميزة على أرض الواقع. وبعد هذه النجاحات العظيمة ، والمكاسب الكبيرة التي حققها أستاذنا القدير عدنان كاتب لمؤسسته ، يغادرها ، بعد مشوار حافل بالعطاء المثمر والمميز ، قام خلاله بأداء مهامه ومسؤولياته على الوجه الأكمل. وسيظل دائماً وأبداً في ذاكرة مهنة الطوافة ، بل والإدارة ، رمزاً متميزاً ، وقائداً إدارياً مبدعاً.