أعد مستشفى الملك فيصل بالعاصمة المقدسة طاقاته وأمكاناته منذ وقت مبكر لمواكبة العمل خلال فترة الحج وتقديم الرعاية الصحية على مدار الساعة بقدرة 200 سرير. ودعم المستشفى بالقدرات التخصصية والفنية استعداداً لفترة الموسم التي تتسم بالكثافة والتجهيز لاستقبال الحالات الطارئه ، من خلال العيادات الخارجية و17 عيادة تخصصية و6 عيادات أسنان ، إضافة إلى عيادات الجراحة العامة والعظام والمسالك البولية وأمراض الكلى وجراحه التجميل والقلب والأنف والإذن والحنجرة والعيون والباطنة والصدرية والتغذية والتخدير والجهاز الهضمي ،والبصريات والحميات. وتستقبل العيادات الخارجية المراجعين من 19 مركزا صحيا للرعاية الصحية الأولية التي تقع في القطاع السكاني الذي يخدمه المستشفى ، إلى جانب إحالات الجهات الاخرى من الوحدات الصحية المدرسية ، والإدارات الطبية بجامعة أم القرى، والأمن العام،الحرس الوطني ، وغيرها من الإدارات الحكومية الأخرى بالعاصمة المقدسة. ويحوى قسم العزل بالمستشفى على 41 سريرا ويعنى بالحالات المرضية الوبائية مثل مرض الدرن الرئوي ،ونقص المناعة المكتسبة ،وحمي الضنك ،والجدري المائي ،والحصبة ،والحمى المخية الشوكية ( التهاب السحايا ) ، في حين يبرز دور القسم خلال موسم الحج حيث يستقبل جميع حالات الحجاج المشتبه في إصابتهم بأمراض محجرية. وتباشر مختلف أقسام المستشفى خلال حج هذا العام مهامها حيث يحوى مركز أمراض الكلى على 17 جهازاً للغسيل تعمل وفق آلية منظمة لاستقبال حالات الغسيل الكلوي اليومية ، فيما جهز قسم الأشعة ب 3 أجهزة موجات صوتية ،و 3 أجهزة أشعه ثابتة وجهاز فلور سكوبى و5 أجهزة أشعة متنقلة ، إضافة لوحدة متكاملة للأشعة المقطعية. وزود قسم القلب بأجهزة تخطيط القلب بالايكو ، وجهاز مراقبة هولتر ، إلى جانب ما يقوم به القسم من إجراء للفحوصات ،و تخطيط القلب بعد الجهد ،وفحوصات تصوير القلب بالايكو عن طريق المرى ، فيما يضم المستشفى وحدة متكاملة لتنظير الجهاز الهضمي ووحدة متكاملة لإجراء جراحات المناظير ، إلى جانب وحدة العلاج الضوئي بقسم الجلدية التي تقدم خدماتها لمرضى البهاق والصدفية ، وقسم متكامل لمختلف العلاجات الفيزيائية والتأهيل بقسم العلاج الطبيعي.