يرعى صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني غداً حفل افتتاح وتدشين المشاريع الطبية التطويرية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة . وأوضح معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي أن رعاية سموه لحفل افتتاح و تدشين هذه المشاريع الطبية ما هو إلا امتداد للتطور الذي تعيشه الشؤون الصحية التي دأبت على التحديث والتطوير وكل ما من شأنه الرفع بمستوى الخدمات الصحية ليواكب التطور العالمي . وقال : إن المشاريع الطبية التطويرية تعد إضافة مهمة في مدينة الملك عبد العزيز الطبية بجدة وتتويجا للخدمات التي تقدم للمساهمة بشكل مؤثر وفعال في مسيرة التنمية المباركة جنبا إلى جنب مع جميع قطاعات الدولة . وأكد أن هذه الإنجازات وهذا التطور الكبير لم يتحقق إلا بتوفيق الله عز وجل ثم دعم قائد مسيرة الوطن المعطاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - وسمو رئيس الحرس الوطني . وبين الدكتور القناوي أن المشاريع الطبية التطويرية تشمل أجنحة التنويم لمرضى الأورام بمركز الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الفيصل للأورام الذي يلبي حاجة ملحة للمواطنين في المنطقة الغربية و الجنوبية والشمالية ويقدم كل مايحتاجون له من عناية تشخيصية وسريريه وعلاجية ، عاداً المركز مرجعا أساسيا لتشخيص وعلاج جميع أنواع الأورام ، مشيراً إلى توفير أجهزة حديثة ذات تقنية عالية متقدمة ، ويعد المشروع الإنساني إضافة جديدة للإنجازات الطبية . وقال : إن مركز الأميرة نورة للأورام يشهد حاليا ضغطا متزايدا من المرضى حيث ازدادت الإعداد منذ افتتاحه عام 2000 م الأمر الذي أدى إلى ازدياد الضغط على حركة التنويم ، مشيراً إلى أنه تم تنفيذ التوسعة الجديدة في الجانب الشرقي للمستشفى الحالي ويتكون من طابقين بمساحة إجمالية تقدر ب 4.200 متر مربع متصلا بالمبنى الحالي للمستشفى بجسر مكيف لتسهيل وضمان التواصل المباشر بين مختلف مباني مدينة الملك عبدالعزيز الطبية ، وأصبحت سعة التوسعة الجديدة 88 سريراً للرجال و النساء مجهزة بالمواصفات العالمية للمرضى المنومين . وأشار إلى أنه منذ إنشاء المركز عولج ما لا يقل عن 11.000 ألف مريض و يزداد عدد المرضى بمعدل 15% كل عام ,كما أن عدد المراجعين في العيادات الخارجية في ازدياد مستمر ، موضحاً أن العيادات الخارجية تحتوي على 8 عيادات لأورام الكبار مع 43 جلسة أسبوعية من مختلف التخصصات، أما عيادات أورام الأطفال فوصلت إلى 6 عيادات و 21 جلسة أسبوعية من تخصصات مختلفة، كما أن عيادات العلاج الكيميائي وصلت إلى 8 أسر في الأطفال و 18 سرير للكبار . وأوضح الدكتور القناوي أن مبنى الأورام الجديد يضم أربعة أجنحة تنويم للمرضى وصالات انتظار للزوار ومكتبا للخدمات الاجتماعية ومكتبا لعلاقات المرضى ومكتبا لأخصائيي التغذية والنفسية ،ومكتبا للصيدلة الإكلينيكية وغرف محاضرات وغرف اجتماعات وذلك لتلبية احتياجات المرضى ومناقشة الحالات المنومة من قبل المختصين . وأفاد أن مبنى الأورام الجديد يتكون من دورين حيث يحتوي الطابق الأول على جناحين (جناح 22 وجناح 23) ويحتوي الطابق الثاني على جناحين (جناح 24 وجناح 25) ويتكون كل جناح من 22 سريرا منها عشرة غرف مستقلة في كل جناح ، كما يحتوي كل جناح على استراحة للمرضى وغرفة علاج خاصة للإجراءات الطبية والفحوصات الخاصة كتحليل وفحص النخاع العظمي ، مشيراً إلى أن جميع الأجنحة مزودة بأفضل المعايير العالمية وأحدث التقنيات للعناية بمرضى السرطان لما يعانون من ضعف ونقص في المناعة . وأضاف أنه خصص لكل جناح في مبنى الأورام الجديد للعناية بحالات تخصصية مختلفة في أورام الكبار تماشيا مع مراكز التميز العالمية لعلاج الأورام حيث خصص جناح 22 لأورام الذكور والمصابين بأورام سرطانات الرئة، والمخ ، وسرطانات الجهاز الهضمي مثل سرطان القولون وغيرها وسرطانات الرأس والغدد ، وسرطانات الكلى والغدد اللمفاوية ، فيما خصص جناح 23 لأورام الإناث والمصابين بأورام الثدي والرأس والغدد والجهاز الهضمي وغيرها في حين خصص جناح 24 للعلاج التلطيفي للأورام ، والأورام النسائية مثل سرطانات المبايض والرحم . وبين أن جناح 25 خصص كجناح متكامل مجهز بتجهيز خاص لزراعة النخاع العظمي / الخلايا الجذعية للمرضى المصابين بسرطانات الدم وأمراض الدم وفشل النخاع العظمي , مبيناً أنه خصص لجناح (22) غرفة مستقلة مجهزة بأجهزة لقياس ضغط الهواء ومداخل مصممة لمنع دخول الغبار وغرف عزل خاصة لما لهذه الفئة من المرضى من خصوصية لضعف مناعتهم وطبيعة العلاجات الكيميائية المقدمة لهم . وقال // يشرف على الجناح طاقم طبي مختص ذو خبرة عالمية في تشخيص وعلاج أمراض سرطانات الدم وعلاج زراعة النخاع العظمي / الخلايا الجذعية بأنواعه ، مشيراً إلى أن قسم التنويم الجديد لأورام الكبار يعمل تحت رعاية وإشراف فريق طبي وتمريض متكامل ومتخصص في العلاجات الكيميائية والهرمونية والبيولوجية والإشعاعية وزراعة الخلايا الجذعية والطب التلطيفي لعلاج الأمراض السرطانية والأورام بأنواعها وإسعاف الأعراض المرضية والنفسية المترتبة عن العلاج أو المرض //. وأضاف المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني أن سمو رئيس الحرس الوطني سيدشن أيضا مركز الملك فيصل لأمراض وجراحة القلب الذي تم إنشاءه في الجانب الشمالي الشرقي لمبنى مستشفى الملك خالد الحالي ويتألف من مبنى رئيسي مكون من 3 طوابق على مساحة 357ر11 متر مربع ملحق به وحدة للأشعة التشخيصية وأشعة الرنين المغناطيسي والمكاتب على مساحة 1.200 متر مربع ويتصل المركز ككل بمبنى المستشفى الحالي مباشرة بواسطة ممر مكيف لضمان انسياب وسهولة حركة الفريق الطبي والمرضى" . وبين أن الطابق الأرضي للمبنى الرئيسي يضم بهو المدخل والاستقبال والمصاعد مع صالة العاب للأطفال ومطعم يتسع ل ( 60 ) شخصاً ومناطق انتظار مرضى قسم العيادات المؤلف من عدد 12 غرفة فحص وسبعة غرف لتخطيط القلب مع جميع الخدمات المساندة من صيدلية ووحدة لإعادة تأهيل مرضى القلب ، إضافة إلى 13 غرفة تصوير تلفزيوني قابله للزيادة فيما يحتوي الطابق الأول على جناحين متطابقين للتنويم بسعة إجمالية 47 سرير مع جميع الخدمات المساندة من استقبال المرضى وغرف الأطباء المناوبين وغرف للعلاج وغرف للعزل وغرف للأجهزة الطبية ومصلى وغرف استراحة للفريق الطبي ، مشيراُ إلى أن جميع أجهزة الدور الأول مربوطة بأجهزة مراقبة الكترونية للقلب . وأضاف الدكتور القناوي أن الطابق الثاني للمركز يحتوي على ثلاث غرف لعمليات جراحة القلب وثلاث غرف لعمليات قسطرة القلب , وستجرى فيها العمليات التشخيصية وعمليات علاجية بواسطة القساطر مثل توسيع الشرايين التاجية والصمامات بدون جراحة ، كما توجد وحدة للعناية المركزة بسعة (18) سريراً للكبار والأطفال مجهزه تجهيز طبي متكامل لمرضى جراحة القلب المفتوح ومرضى جلطات القلب الحادة ، وهو مجهز بأعلى التجهيزات الطبية المتكاملة لخدمة مثل هذه الحالات الصعبة ، وإجراء عمليات قسطرة لليوم الواحد بها ، إلى جانب نظام المعلومات الرقمي الالكتروني لمرض القلب . وأكد المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني أن المركز الملك فيصل لأمراض وجراحة القلب سيعمل بنظام متقدم عالمي بحيث تجمع كل المعلومات الطبية والسريرية في حاسب آلي متقدم يرتبط معلوماتيا بمركز الملك عبدالعزيز لأمراض وجراحة القلب بالرياض بحيث يتم جمع كل المعلومات الخاصة بمرضى القلب في كلا المركزين تحت نظام واحد مما يساعد على نقل المعلومات والاستشارات الطبية عن طريق اتصالات معلوماتية إلكترونية مباشرة ، كما يمكن عمل استشارات طبية ومناقشات وندوات علمية بين المركزين عن طريق الفيديو ، مشيراً إلى أن المركز سيكون له مردود إيجابي وفعال في سرعة تبادل المعلومات مباشرة ، وتوفير أعلى خدمة طبية في أسرع وقت مما يساعد على تسهيل الاستشارات الطبية والقرارات السريعة . وبين أن السعة الاستيعابية للمركز تبلغ (66) سريراً للتنويم يقدم من خلالها المركز الخدمة العلاجية للحالات القلبية التداخلية ، إضافة إلى قسطرة شرايين القلب وتغيير الصمامات ، ودراسة كهربية القلب في خدمة مميزة غير ورقية عن طريق نظام الكتروني متكامل لتخزين وتحليل فحوصات القلب المختلفة ، مؤكداً أن فائدة المشروع لن تكون مقصورة على منسوبي الحرس بل ستمتد لتشمل مناطق أخرى مثل منطقة مكةالمكرمة والمدينة المنورة والطائف . وأفاد أن سمو رئيس الحرس الوطني سيدشن مركز العيادات الخارجية لاستيعاب الزيادة المطردة في عدد المرضى الذي أنشئ على مساحة تقدر (500ر12) متر مربع ويتكون من (130) غرفة فحص (أى ضعف ماكان سابقا) ومن المتوقع أن تصل الطاقة الاستيعابية للمركز إلى أكثر من (000ر750) مراجع سنويا بكل من العيادات الطبية التخصصية والطبية المساندة (كالتغذية والتوعية الصحية بجميع تخصصاتها والخدمة الاجتماعية والأشعة). وقال الدكتور القناوي أن المبنى يتكون من ثلاثة أدوار ويحتوى الدور الأرضي على قسم الأشعة ويتكون من (4) وحدات مجهزة تجهيزا كاملا للأشعة بطاقة استيعابية تصل إلى (000ر200) أشعة سنويا ، بالإضافة إلى أماكن لانتظار الرجال والنساء، ومكاتب إدارية مخصصة للأطباء والعاملين واستراحات خاصة بهم وجناح الصيدلية الخارجية (بقسميها المنفصلين للرجال والنساء) ,كما يوجد بكل قسم ثمانية شبابيك مستقلة حتى يتسنى لكل صيدلي صرف الدواء وشرح كيفية الاستخدام للمريض بخصوصية كاملة حيث تم تجهيز الصيدلية بأحدث أجهزة لفرز الأدوية ومع المساحة الحالية لصيدلية العيادات الخارجية أصبح بالإمكان صرف مايقارب (5000) وصفة دوائية يوميا . وأوضح أن الدور الأرضي يضم جناح سحب عينات الدم ويتكون من قسمين منفصلين للرجال والنساء في كل قسم أربع وحدات مستقلة ومجهزة تجهيزا كاملا , كما يضم عيادات الغسيل البريتونى وتحتوى على عيادتين منفصلتين، الأولى لتدريب مرضى الرجال والأخرى لتدريب مرضى النساء ,ويضاف إليها مكان لانتظار الرجال والنساء وجناح للاستقبال وقسم للملفات الطبية تم تجهيزه كاملا لاستيعاب جميع الملفات الطبية الخاصة للمرضى بالمدينة الطبية, كما تم تزويد القسم بأحدث الأجهزة السمعية والبصرية ، بالإضافة إلى غرفة خاصة للاجتماعات مجهزة بشبكة اتصالات إلكترونية . كما يضم الطابق الأرضي قسم تسجيل المرضى ويتكون من قسمين منفصلين للرجال والنساء ومجهز بأحدث الأجهزة ومنها أجهزة التعرف على البصمة وقسم خدمات المرضى وتشمل جميع مكاتب قسم خدمات المرضى كالتسجيل والمواعيد والتنويم ، إضافة إلى قسم علاقات المرضى لحل مشاكل المرضى وتذليل جميع المصاعب التي قد تواجههم . وبين المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني أن الطابق الأول لمبنى العيادات الخارجية يضم إدارة مركز العيادات وقسم النساء والولادة ، ويتكون من أحدى عشر عيادة ، إضافة إلى غرفة علاج سريع للمريضات وغرفة فحص بالأشعة الصوتية ، وأماكن انتظار للمريضات وقسم الأطفال يتكون من اثنى عشر عيادة ، إلى جانب غرفة علاج سريع للمرضى وغرفة قياس معدل الصفار للأطفال ، وعيادتين للتثقيف والتوعية الصحية أحداهما مخصصة لمرضى السكر والأخرى عامة وعيادة مستقلة للتغذية بالإضافة إلى أماكن منفصلة لانتظار المرضى واستراحات للعاملين بالقسم . كما يتكون الطابق الأول من قسم الجراحة والعظام ويتكون من ستة عشر عيادة ، وغرفة عمليات مصغرة تم تجهيزها تجهيزا كاملا وبأحدث الأجهزة الطبية، وأخرى خاصة بتقديم العلاجات اللحظية ، بالإضافة إلى غرفتين للضمادة وثلاث غرف للتجبير وثلاث عيادات مستقلة لمرضى ماقبل التخدير ، وأماكن انتظار منفصلة للمرضى واستراحات للعاملين بالقسم وقسم الباطنة ويشتمل على خمسة وعشرين عيادة وثلاث غرف لتقديم العلاج اللحظي . كما يضم عيادة خاصة بالتغذية للكبار وعيادتين للتوعية الصحية وأخرى للخدمة الاجتماعي ، وأربع صالات منفصلة خاصة بانتظار الرجال والنساء ، واستراحات العاملين ومصلى خاص بالنساء ومركز الجلدية والليزر ويتكون من خمس عيادات للجلدية وثلاث عيادات لليزر وعيادة لتقديم العلاج السريع وأخرى للمختبر . وأفاد أن الطابق الثاني يشتمل على عيادات الموظفين تتكون من اثنى عشر عيادة ،وعيادة تقديم العلاج السريع ، وقسم للملفات الطبية الخاصة بالموظفين وعائلاتهم ، إلى جانب أماكن انتظار منفصلة للمرضى واستراحات مخصصة للعاملين وقسم العيون يتكون من خمسة عشر عيادة تشمل العيادات العامة للعيون ، إضافة إلى عيادات الليزك التي زودت بأحدث الأجهزة الطبية. كما يوجد بها غرفة للعلاج السريع وأماكن لانتظار المرضى واستراحات للعاملين وقسم الأنف والأذن والحنجرة بها خمسة عشر عيادة ، وعيادتين للتخاطب ومعمل للسمعيات والمخاطبة , بالإضافة إلى غرفة للعلاج السريع وأماكن منفصلة لانتظار المرضى واستراحات للعاملين ، ومصلى للرجال إلى جانب مدخل مستقل من الجهة الجنوبية للمبنى، به 12 عيادة، منها ثلاث عيادات للعيون وللأنف والأذن والحنجرة وللأسنان، بالإضافة إلى غرفة تقديم العلاج اللحظي وصيدلية مصغرة ,كما يوجد به أماكن منفصلة لانتظار المرضى واستراحات للعاملين، ومكاتب إدارية خاصة بالعاملين . وأشار إلى أن المبنى زود بستة مصاعد لخدمة المرضى والعاملين. كما تم عمل مواقف مظللة لخدمة المرضى ، إلى جانب ربط مركز العيادات الخارجية مع المبنى الأساسي للمستشفى عن طريق جسر تم إنشاءه لتسهيل مرور المرضى والعاملين بينهما ، مشيراً إلى أن هذا التوسع يواكب استحداث كثير من الأجهزة الطبية الحديثة في مختلف العيادات والأقسام ، حيث ربط مركز العيادات الخارجية الكترونيا بعيادات القلب بمركز الملك فيصل للقلب وعيادات الأورام بمركز الأميرة نوره . وقال الدكتور القناوي : سيدشن سمو رئيس الحرس الوطني توسعة وتطوير العناية الفائقة والعناية المركزة ، وغرف الانعاش التي جهزت حسب المواصفات العالمية وبأحدث الأجهزة التقنية التي تسهل على أطباء التخدير وفريق التمريض بالإنعاش على ملاحظة المريض عن كثب والحفاظ على سلامتهم في مرحلة دقيقه بعد التدخل الجراحي ، مبيناً أنه يحتوي على قسم للانعاش على جهاز الإنذار المبكر وباستطاعة الفريق التمريضي عمل نداء طوارئ للأطباء ، كما يحتوي على أجهزة مثل جهاز تقني لصرف الأدوية إلكترونياً وهو مرتبط بالصيدلية المركزية للمستشفى عن طريق الحاسب الآلي . ولفت إلى أنه تم زيادة منطقة استقبال المرضى في غرف العمليات وهي مجهزه بأحدث التقنيات الإكلينكيه وجهاز الإنذار المبكر ، إلى جانب توسعة العناية المركزة بزيادة 7 أسره بنسبة 30% وذلك للمحافظة على خصوصية المريض ،وإعادة وتطوير وتوسعة العناية الحرجة بقسم الطوارئ حيث زودت ب 9 أسرة تم تجهيزها تجهيزاً كاملاً مطابقاً للمواصفات العالمية ، مشيراً إلى أن تم إبتعاث 3 أطباء سعوديين لدراسات التخصص الدقيق في طب الطوارئ وعدد 10 مسعفين لدراسات الدراسات العليا لطب الخدمات الإسعافية . وأفاد القناوي أن سمو الأمير متعب بن عبدالله سيدشن أيضا الطريق المزدوج - ( المرحلة الأولي) بالمدينة الطبية لتخفيف الضغط الشديد بطريق مكةجدة نتيجة المشاريع المتتالية والتوسعات التي أقيمت ونفذت أو تحت التنفيذ حاليا ، إضافة إلى المشاريع المستقبلية والمخطط لها , مشيرا إلى أن الطريق عبارة عن خط مزدوج مع جزيرة وسطية لتيسير وتسهيل انسيابية الحركة للمرضى والمراجعين والموظفين بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة ,وهو يعد المرحلة الأولى من مشروع ربط خط جدةمكة السريع , مبينا أن المرحلة الثانية من هذا المشروع ستشمل جسراً يربط خط مكة القديم بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة .