كشف مدير مستشفى الملك فيصل بالعاصمة المقدسة الدكتور أحمد الخروبي أن المستشفى قدم خدماته العلاجية والإسعافية لأكثر من (8400) حاج وحاجة منذ بداية الشهر الجاري، بمعدل 1200 حاج يومياً فيما بلغ عدد المراجعين لقسم الطوارئ خلال شهر ذي القعدة 27ألف مراجع ، مؤكداً على أن المستشفى قدم خدمات علاجية تخصصية، حيث أجرى عمليات جراحية دقيقة تمثلت في عملية تجميل لرأس حاج بنجلاديشي كان يعاني من تهتك في فروة الرأس وأجريت له العملية الجراحية وتكللت بالنجاح، كما أجريت عملية جراحية دقيقة لحاجة يمنية في العقد الثالث من عمرها كانت تعانى من الحمى والقشعريرة مع آلام في البطن وقيء متكرر وكانت قد أجريت لها باليمن قبل قدومها للمملكة عملية جراحية لاستئصال المرارة تم على اثرها توصيل للقنوات المرارية مع الامعاء الدقيقة واعيدت لها العملية مرة اخرى بعد ثلاثة ايام لاصلاح تهريب للسائل المراري من مكان التوصيل السابق. وأضاف الخروبي أن جميع الحجاج يتماثلون للشفاء، حيث تم خروج البعض منهم، مؤكداً على أن المستشفى أعد خطة لتصعيد الحجاج المنومين لإكمال مناسك حجهم، مشيراً إلى أن المستشفى يضم (19) عيادة تخصصية تشمل عيادات الجراحة العامة، العظام، المسالك البولية، أمراض الكلى، جراحة التجميل، القلب، الأنف والأذن، العيون والبصريات، الباطنة، الصدرية، التغذية، التخدير، الجهاز الهضمي، الحميات، الأمراض العصبية، الروماتيزم، الصحة العامة، إضافة إلى عيادة الخدمة الاجتماعية، بالإضافة إلى (7) عيادات أسنان تشمل العيادة العامة، جراحة الوجه والفكين، علاج العصب والجذور، عيادة العلاج التحفظي، عيادة الأطفال. وقال الخروبي إن عدد الأسرة في أقسام التنويم الداخلية 200 سرير، ويضم المستشفى العديد من الاقسام الإدارية والطبية والتي تعمل وفقاً لتسلسل تنظيمي محدد، وتشمل أقسام الجراحة وتشمل الجراحة العامة، جراحة العظام، جراحة المسالك البولية، جراحة الأنف والأذن والحنجرة، جراحة التجميل، وأقسام الباطنة وتشمل الباطنة العامة، الصدرية، القلبية، العصبية، الروماتيزمية، جلدية، الكلى، بالإضافة إلى قسم العناية المركزة لاستقبال الحالات الحرجة من الأقسام الأخرى وقسم الطوارئ وقد تم تجديده على أساس علمي يطبق في الدول المتقدمة، وقسم العمليات يتم به إجراء العمليات الروتينية والطارئة، قسم التخدير ويعتبر من الأقسام المساعدة لقسم العمليات بالمستشفى وقسم المختبر وقد تم ترميمه وتوسعته وزيادة أقسام بنك الدم والأنسجة الطبية به. وأشار إلى أن القوى العاملة بالمستشفى تبلغ (576) موظفاً وموظفة منهم (157) كادرا إداريا وكادرا فنيا ( أطباء ، صيادلة ، فنيين ، تمريض )، فيما يبلغ عدد الأخصائيين والاستشاريين 81 طبيبا ً منهم 14 سعودياً ويبلغ عدد الأطباء المقيمين 66 طبيباً منهم 21 سعودياً، كما يوجد بالمستشفى 4 صيادله قانونيين و20 فني صيدلة فيما يبلغ إجمالي عدد التمريض247 ممرضاً وممرضه منهم 150 من السعوديين، مبيناً أن المستشفى يضم قسماً للعيادات الخارجية والذي يستقبل المراجعين المحولين من مراكز الرعاية الصحية الأولية والبالغ عددها ( 19 مركزا صحيا ) ضمن القطاع السكاني الذي يخدمه المستشفى، والإحالات من الجهات الأخرى، وقسم العزل وهو من أقسام التنويم الداخلية ويضم 41 سريراً وهو القسم الوحيد بمستشفيات العاصمة المقدسة والذي يعنى بعزل الأمراض الوبائية المعدية مثل أمراض الدرن الرئوي المفتوح، مرض نقس المناعة المكتسبة، حمى الضنك، الجديري المائي، الحصبة، الحمى المخية الشوكية حمى أنفلونزا الخنازير وغيرها، ويبرز دور هذا القسم في موسم الحج حيث يقوم باستقبال حالات الحجاج المشتبه بإصابتهم بأمراض محجرية. أما مركز أمراض الكلى فهو يضم وحدة للديلزة الدموية وتحتوى على 17 جهاز ديلزة دموية، حيث يبلغ عدد المرضى المستفيدين 40 مريضاً سعودياً في الأيام الاعتيادية وانضم إليهم حوالي 30حاجاً خلال موسم الحج، وقسم الأشعة التشخيصية وهو قسم مزود بأحدث التجهيزات في مجال الأشعة التشخيصية من أجهزة الموجات الصوتية وجهاز التصوير الفلوري إضافة إلى وحدة متكاملة للأشعه المقطعية ( التصوير الطبقي المحوري )، وقسم القلب الذي تم تزويده بأحدث الأجهزة في مجال تشخيص الأمراض القلبية حيث إنه يضم أجهزة تخطيط القلب وأجهزة فحص القلب بالموجات الصوتية عن طريق الصدر وعن طريق المريء وجهاز مراقبة هالتر، كما يتم بالقسم إجراء فحوصات تخطيط القلب بعد الجهد، وحدة تنظير الجهاز الهضمي حيث يوجد بالمستشفى وحدة متكاملة لتنظير الجهاز الهضمي، ووحدة متكاملة لإجراء جراحات المناظير، ووحدة العلاج الضوئي، حيث يوجد بالمستشفى وحدة للعلاج الضوئي بقسم أمراض الجلدية لعلاج أمراض البهاق والصدفية، وقسم العلاج الطبيعي التي تقدم الخدمات العلاج الطبيعي والتأهيل الطبي.