.ولكم ذرفت الدموع مدراراً.. وانتابت الحلق قصة.. وأصاب اللسان ارتباك.. فخرجت الكلمات متعتعة من الشفاه المتمتمة. والجميع يناظر ذلك المنظر المؤثر حينما بدا كابتن الكباتنة وجلاد الحراس وأسطورة الملاعب، الجوهرة السوداء مهاجم زمانه النجم الكبير ماجد أحمد عبدالله وهو يلوح بيده مودعاً محبيه وعشاقه وجماهير الرياضة السعودية والعربية وفي تلك الليلة التي قضى فيها رفاق دربه وخلفائه على الفريق الملكي العالمي الكبير ريال مدريد برباعية لن ينساها الجمهور الرياضي كما لم ينسى صاحب الوداعية نجم الأهداف السحرية «الماجدية». سيظل التاريخ يحفظ لك يا ماجد تاريخك الناصع دون أن يكون لوجه الشبه سبيلاً للنقص من حقك المكتسب. وأخيراً لن أجد لإنصافك سوى أن أذكر بأن المقارنة بماجد غير واردة بتاتاً فهلا فهمتوا!!