قتل وأصيب عدد من الأشخاص بعملية انتحارية استهدفت مطار جلال آباد شرقي أفغانستان أمس والذي يشكل قاعدة لحلف شمال الأطلسي (ناتو). وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم وقالت إنه جاء (انتقاما) لحرق نسخ من القرآن الكريم بقاعدة بغرام التابعة للقوات الأميركية. ونقلت الوكالات عن قائد الشرطة شرقي أفغانستان، عبدالله ستانكزاي، أن العملية أدت إلى مقتل تسعة أشخاص من بينهم أربعة من رجال الأمن الأفغان، كما أصيب 11 بجروح بينهم عنصران تابعان للقوات الأجنبية. وأكدت الشرطة الأفغانية في وقت سابق مقتل ثلاثة أشخاص، بينما قالت مصادر أخرى إن ستة قتلوا بهذا الهجوم الذي رجح مفتش كبير بالشرطة بولاية ننغرهار يدعى عبيد الله تالوار أن يكون ضحاياه من المدنيين. من جهته، أكد الناتو أن انفجارا وقع بالقرب من قاعدة عسكرية بمطار جلال آباد، مشيرا إلى أن المعلومات الأولية تشير إلى أن الانفجار لم يمس مباني القوة الدولية للمساعدة على حفظ الأمن بأفغانستان (إيساف). يُذكر أن جلال آباد عاصمة ولاية ننغرهار قرب الحدود مع باكستان.