قال الشيخ خالد الفوزان بان المملكة فقدت برحيل الأمير سلطان أحد أبرز روادها وواحداً من بناة نهضتها الحديثة، فهو يتمتع بالحكمة والحنكة وحياته مليئة بالعطاء والإنجازات المشهودة ... وآل سعود يجودون دوماً بالخيرين والأفذاذ ورجال الدولة المتميزين... وحبانا الله بهم في هذه البلاد الطاهرة ... بلاد الحرمين الشريفين. وقال الفوزان إن رحيل المغفور له بمشيئة الله سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز أبكى الجميع في ظاهرة فريدة لا نراها في الدول الأخرى ... فالأعمال الخيرية والإنسانية التي قدمها المغفور له بمشيئة الله سلطان بن عبد العزيز - وعلى رأسها مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية التي أُطلق من خلالها العديد من البرامج الإنسانية, كمدينة سلطان للخدمات الإنسانية, وبرنامج الأمير سلطان للاتصالات الطبية والتعليمية, ومركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم التقنية, ومشروعات مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية للإسكان, ومركز الأمير سلطان لأمراض وجراحة القلب وغيرها من البرامج الخيرية والإنسانية التي أولاها رحمه الله اهتمامه ودعمه ورعايته المباشرة والمتواصلة أينما كان وأينما حل لخير شاهد على إنسانية هذا الرجل وتفانيه في حب شعبه ومواطنيه وتقديم كل مامن شأنه إسعادهم وراحتهم .... ولسوف تنكشف آلاف الآلاف من القصص الواقعية لإنسانية هذا الرجل وآخرها ماتناقلته الأنباء بعد رحيله يرحمه الله من إنقاذه ل ( 8 ) فتيات سعوديات في مقتبل العمر، من الوقوع فريسة الضياع ... إنه وبكل ماتعنيه هذه الكلمة رجل دولة من الطراز الأول فالأمير سلطان بن عبد العزيز يمثل تاريخا مهما من الدولة السعودية الحديثة والتي قامت بعد توحيدها على يد المغفورله الملك عبدالعزيز حيث شارك الأمير سلطان في تعزيز أركان الدولة في عهد إخوانه الملوك بفضل شخصيته الفذة المرموقة التي تنم عن حصافة في اتخاذ القرار وقدرة على التفكير الصحيح السليم في إنجاز المهمات منذ أن تسلم مناصبه الكثيرة والمتعددة . وقال الفوزان وها هو نايف بن عبد العزيز يٌلبي نداء قائد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح عبد الله بن عبد العزيز آل سعود باختياره حفظه الله وليا للعهد والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والذي انفرجت على إثره أسارير الأمة وابتهجت الأفئدة المخلصة لدولة ثابتة شامخة قوية تصون جميع الحقوق بتطبيق كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .... إن نايف بن عبد العزيز من الرجال الأفذاذ الأشاوس الذين يغلبون دوماً مصلحة الوطن العليا على كل المصالح.