سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سلطان سلطانه حب تملكنا وليس حب الورى يؤتى بسلطان في واحدة من أبرز القصائد حزناً على فراقه الشاعر الدكتور محمد بن عبود العمودي يرثي سلطان الخير والإنسانية
بكل نبرات الحزن والالم0000 الم الفراق والرحيل 00 ومشوار 50 عاما من الأخوة والصداقة والحب لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رحمه الله وكتب له جنات فيها ما عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على بال بشر جادت قريحة الشاعر الدكتور محمد بن عبود العمودي بقصيدة عنوانها (سلطان الرحيل المر) نثرت حروفها من ذلك الحب الذي كنه الكبير والصغير والغني والفقير الشعب والأمة الذين وفدوا أمس لحضور جنازته الطاهرة حبا في سلطان الخير والإنسانية 0000 سلطان الخلق والنبل والكرم والشهامة والآباء وكتب الشاعر محمد بن عبود العمودي قصيدته التي ضمت 22 بيتا وصف فيها بن عبود ذلك الحب الذي لا يشترى بالمال والجاه والسلطة وإنما بالإنسانية في كافة صورها وتجلياتها كتب العمودي في قصيدته ودموع الحزن تفيض من عينيه حزنا لفراق الحبيب الذي أن تحدثت أليه سمعك وإذا جلست معه أبيت أن تفارقه وإذا نظرت إلى وجه الوضاء رأيت ابتسامة الرضا تشع من نور وجه انه سلطان بن عبدالعزيز وقال العمودي حتى الحروف والكلمات وكل أنواع البلاغة والبيان قليلة في حق من كان الوفاء من شيمه والكرم من طبعه والعفو من ثنايا نفسه والسمو والرقي والتواضع وهو قاضي الحاجات ومعتق الرقاب والداعم لقضايا الإنسان . بدأ العمودي قصيدته مستهلا ذلك الخبر الذي أصاب الناس بحالة من الفجيعة التي أصابت الأمة فقال : ياذا المصاب الذي زلزلت وجداني وبالفجيعة قد أدميت أجفاني كيف التجلد والدنيا قد اتشحت لون السواد وحزن هد أركاني ويصف حالات الحزن التي حلت بقوله : لست الوحيد الذي قد بات في الم فالحزن عم بهذا اليوم أوطاني بكت الحجاز بكت نجد بكت هجر كل تداعى بآهات وأشجان بكت الأمير الذي شعت مكارمه على البلاد بإيمان وإحسان بكت السخاء الذي كم سال منهمرا كالغيث يجري بكثبان ووديان بكت المروءة والإقدام في رجل قد كان درعا لنا من كل عدوان ويزداد الشاعر الدكتور محمد بن عبود العمودي حزنا وألما على لحظات الفراق قبل دفنه ويقول: سلطان ذاك وهل لخصاله مثلا قد أنجبته فرائد الأزمان سلطان سلطانه حب تملكنا وليس حب الورى يؤتى بسلطان ويشير العمودي إلى قصور الحروف والكلمات في وصف مآثر الأمير سلطان بن عبد العزيز فيقول سلطان مهما نظمت بحبكم قصرت عنك المعاني وحارت فيك أوزاني سلطان مهما وصفت فراقكم عثرت مع الدموع سطورا دون تبياني ثم يختتم الدكتور محمد بن عبود مرثيته في أخيه وصديق عمره فيقول مودعا وجنة الخلد مثواكم بها أبدا يحف منك النضارة قطفها الداني ما عطر الجو تسبيح وما تليت بمساجد أي من القرآن العمودي أكد قائلا: إن قصيدته المرثية جاءت من قلبي وقلب كل مواطن عرف الأمير سلطان عن قرب وشهد إنسانيته وكرمه ورعايته للمريض والفقير والمحتاج ولم تقتصر مكارمه على أبناء هذا الوطن وإنما امتدت إلى أرجاء العالم رحمك الله يا ابن عبد العزيز رحمك الله يا سلطان الخير رحمك الله تشهد لك الدنيا ويشهد لك التاريخ كم كنت عظيما خيرا كريما نبيلا يا قاضي العثرات 0000 جنات عدن تناديك مع الشهداء والمتقين وحسن أولئك رفيقا. ( سلطان الرحيل المر) شعر: الدكتور محمد بن عبود العمودي ياذا المصاب الذي زلزلت وجداني وبالفجيعة قد أدميت أجفاني كيف التجلد والدنيا قد اتشحت لون السواد وحزن هد أركاني لون الأسى صار في الأحداق متصلا حتى أحاط بأوراق وأغصان تشقق الصخر بالحسرات مضطربا والبحر أضحى مضاعا دون شطان لست الوحيد الذي قد بات في ألم فالحزن عم بهذا اليوم أوطاني بكت الحجاز بكت نجد بكت هجر كل تداعى بآهات وأشجاني بكت الأمير الذي شعت مكارمه على البلاد بإيمان وإحسان بكت السخاء الذي كم سال منهمرا كالغيث يجري بكثبان ووديان بكت المروءة والإقدام في رجل قد كان درعا لنا من كل عدوان بكت الصلاح الذي قد حازه خلقا قد احتواه بأسرار وإعلان سلطان ذاك وهل لخصاله مثلا قد أنجبته فرائد الازمان سلطان سلطانه حب تملكنا وليس حب الورى يؤتى بسلطان بل الأيادي التي بيضاء كم مسحت قفر ليزهو بأزهار وريحان أو بابتسام له في وجه عاصفة حتى استكانت برفق ثم عرفان كم طرفه ساهرا قد صان امتنا وذ ب عن حوضنا بذراعه الباني أمل البلاد وحب الشعب قد سكنا متعانقين بلب فؤاده الحاني سلطان مهما نظمت بحبكم قصرت عنك المعاني وحارت فيك أوزاني سلطان مهما وصفت فراقكم عثرت مع الدموع سطورا دون تبياني تغشى مقرك رحمات ومغفرة من الاله قرينات برضوان وجنة الخلد مثواكم بها أبدا يحف منك النضارة قطفها الداني ما عطر الجو تسبيح وما تليت بمساجدا آي من القرآن وعظم الله فيكم اجر أفئدة حزني بخير الصبر والسلوان