طلب أحد قادة قوات المجلس الوطني الانتقالي الليبي مساعدة أكبر من قبل حلف شمال الأطلسي (الناتو) في المعارك الدائرة للسيطرة على بلدة بني وليد، في وقت طلب فيه المجلس من منظمة الأممالمتحدة توفير الوقود لسيارات الإسعاف من أجل إجلاء الجرحى من مدينة سرت المحاصرة.ويواجه الثوار في بني وليد التي تبعد 170 كلم جنوب شرق طرابلس، مقاومة شرسة من قبل الكتائب الموالية للعقيد معمر القذافي.ويترقب الثوار وصول تعزيزات من العتاد والرجال لاقتحام المدينة التي يقولون إن نجل العقيد الليبي سيف الإسلام متحصن فيها مع مئات المقاتلين الموالين لوالده.ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن قائد ميداني قوله إن الثوار يردون بالمدفعية والصواريخ على القصف القادم من وسط بني وليد، وقال أحد الثوار إنهم يحتاجون إلى قوة نارية أكبر تشمل صواريخ ودبابات.وطلب أحد قادة قوات المجلس الوطني الانتقالي على جبهة بني وليد (مساعدة أكبر من حلف شمال الأطلسي).وأكد الحلف في بيان سابق أنه (لم يخفض نشاطه في ليبيا) مذكرا بأن (هدف الحلف ليس دعم قوات المجلس الوطني الانتقالي على الأرض).وفي سرت سيطر الثوار على مطار المدينة وواصلوا تقدمهم من الناحية الشرقية في محاولة منهم للسيطرة على المدينة التي تتحصن فيها الكتائب الموالية للقذافي.