قتلت أم مغربية طفلها البالغ 12 عامًا، ووضعت جثته في كيس بلاستيكي، وألقت به في أحد المجاري المائية التي تربط مدينة طنجة بجارتها تطوان. واكتشفت الشرطة جثة الطفل إبراهيم بعد أيام على اختفائه، حيث أبلغت الأم عنه للتغطية على جريمتها، وإبعاد الشبهة عنها، لكن بعد التحقيقات الأمنية توجهت أصابع الاتهام إليها، بحسب موقع “فبراير” المغربي. وأبلغت الأم عن اختفاء ابنها من منزل الأسرة بحي مغوغة في طنجة منذ الأربعاء الماضي، بعدما توجه كعادته لتناول وجبة الإفطار في منزل أقربائه حسب ادعائها، لكن التحريات بينت أن الضحية لم يغادر منزل أسرته، وأن الأم بالغت في عقابه لأمر ما؛ ففارق الحياة. ولإخفاء جريمتها وضعت الأم الجثة في كيس بلاستيكي، ورمت به في منطقة خلاء بين المدينتين المتواجدتين شمال المغرب، وبعدها توجهت للإبلاغ عن اختفائه لدى الشرطة. وقبضت الشرطة على الأم للتحقيق معها من قبل النيابة العامة.