هو ملهم الشباب وقدوة الأبطال وقائد الرؤية الطموحة، وبشتى المجالات كان له بصمة ووقفة وطموح منقطع النظير، تحركاته وحرصه ومنجزاته أصبحت تلامس احتياجات الوطن فخطط وأنجز برؤية وطن ومشروع تحول يقود السعودية إلى مصاف الدول المتقدمة.. إنها ذكرى البيعة الثانية لولي العهد الأمير محمد بن سلمان التي تمر علينا ونحن نستذكر إنجازاته وجهوده خلال عامين، والتي أصبحت تظهر جليًّا يومًا بعد يوم على كافة الأصعدة وأعلى المستويات بخطوات الواثق والطموح لنقل الوطن لمرحلة أجمل من الازدهار والارتقاء بمستوى جودة الحياة في ظل الثقة والدعم الكامل له من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. عامان والوطن يشهد رؤية وعزيمة ولي العهد في شتى المجالات، تحولات عُظمى وإنجازات وطنية غير مسبوقة تنوعت في أكثر من مجال، فالحراك التنموي الشامل والبناء والنماء المتابع بدقة في كافة المناشط والوزارات يؤكد على خطوات ثابتة ومتجددة برؤية الأمير محمد بن سلمان وطموحه والاعتماد على الله سبحانه وتعالى ثم على أبناء الشعب السعودي الذي بادل ولي العهد الحب والولاء والمستقبل المشرق لتكون بلادنا منافسة على كافة الأصعدة وعلى مصاف دول العالم أجمع. قال ولي العهد كلمات خالدة للسعوديين كافة: “أعيش بين شعب جبار وعظيم لا يعرف المستحيل”، ووصف همة السعوديين بجبال طويق حين قال: “همة السعودية بجبل طويق ولن تنكسر إلا إذا انهدَّ هذا الجبل وتساوى في الأرض”، في إشارة لقوة وتماسك الشعب السعودي حول قيادته لتنمية الوطن ومستقبلها المشرق ودعمها لبرامج وخطط ولي العهد في كافة المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. هذه المناسبة الغالية هي فرصة لتجديد العهد والولاء والاحتفاء بولي العهد قائد التغييرات وصانع الإنجازات وملهم شباب الوطن لبناء المستقبل الواعد.