وجه مواطنون ومقيمون عددًا من النصائح إلى المعلمين والمعلمات قبل بدء الدوام الدراسي، مشددين من خلالها على ضرورة التركيز على أداء الرسائل العظيمة خلال فترة الدراسة، وأن يقدموا علمًا نافعًا إلى الطلاب؛ لأنهم "النور الذي يضيء ظلام العقول" بحسب وصفهم. وعبر وسم "نصيحة للمعلمين" تشارك المئات في تقديم النصائح إلى المعلمين والمعلمات، ليدخل الوسم ضمن قائمة "التريند" (الأكثر تداولًا) على تويتر خلال فترة قصيرة. وكتبت لطيفة الدليهان: "قد تواجهك عقبات وقد تعترضك كثير من الصعوبات فلا تجعل من الظروف عائقًا يمنعك عن أداء رسالتك العظيمة، ولا يكن سلوكك مع طلابك متنفسًا لغضبك بل ازرع في طلابك بذور الخير والحب والأمل، واجعل منهم مشروعًا استثماريًّا لحب الوطن وبنائه". أما الشهراني فغرد بقوله: "أخلصوا النية واستجمعوا همتكم وليكن شعاركم أثرًا يبقى وأجرًا يرقى بإذن الله إلى أعالي الجنان.. فما أجمل ابتسامة الود وهي تمحو عبوس الكسل عودًا حميدًا وعلمًا نافعًا". وكتب تركي بن مشعل: "رسالة أتمنى من كل معلم ومعلمة في هذا البلد أن يشاهدها ويأخذها بعين الاعتبار ومحمل الجد، لا تعسروا طلابكم بكثرة طلباتكم وأنتم تدركون بأن بعض البيوت لا تجد حتى قوت يومها". وبالنسبة إلى محمد اليحيا: "أنتم النور الذي يضيء ظلام العقول ومصباح الهدى الذي ينير الطريق وجسر الخير الذي يربط أبناءنا بمستقبلهم.. قلوبنا معكم ودعواتنا ترافق مسيرتكم، نسأل الله أن يعينكم ويوفقكم لأداء رسالتكم العظيمة". وفي سياق متصل، كتب بندر: "هنيئًا للمعلمين والمعلمات فقد أقبل موسم الأجور والحسنات ونفع المسلمين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير؛ أصلحوا النية مع بذل الجهد والله لا يضيع أجر من أحسن العمل". وعلق أبو إبراهيم بقوله: "لا تسأل الطلاب أين سافرت بإجازتك ربما بسؤالك تحرج يتيم أو طالب أبويه مديونين فاسألهم ماذا تعلمت في إجازتك". واقترح عثمان المسند: "أرى أن يخص المعلم عشر دقائق حرة من كل حصة لزيادة ثقافتهم؛ كالحديث عن المحافظة على الأنظمة والبر بالوالدين واحترام الغير".
