أكد المدرب الأوروجوياني دانيال كارينيو، المدير الفني الجديد لنادي الشباب، أنه سيقوم بإحداث تغيير جذري في شيخ الأندية خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أنه لم يجد عرضًا أكثر جدية من عرض نادي الشباب، منذ مغادرته نادي النصر قبل 3 سنوات. تصريحات دانيال كارينيو جاءت عقب توقيع عقد تدريبه لنادي الشباب، حيث قال في المؤتمر الصحفي: “أنا اليوم مدرب لنادٍ كبير وينتظرني عمل ضخم، لم أجد عرضاً أكثر جدية من عرض نادي الشباب منذ مغادرتي نادي النصر“. وتابع: “مقتنع بإحداث تغيير في نادي الشباب، تابعت جميع مباريات الفريق في الموسم الماضي“، موضحًا أن الفريق يحتاج للتصحيح في الفترة المقبلة من أجل العودة لسكة الانتصارات. وكان نادي الشباب قد أعلن بشكل رسمي التعاقد النهائي مع المدرب الأوروجوياني دانيال كارينيو لقيادة الليوث خلال الفترة المقبلة لمدة عامين، خلفًا للمدرب الوطني سامي الجابر، والذي تمت إقالته بسبب سوء النتائج، وعقب إعلان التوقيع الرسمي مع المدرب الأوروجوياني، قام كارينيو بجولة في مرافق النادي العاصمي. هذا ويحتل الشباب المركز التاسع في ترتيب جدول مسابقة الدوري السعودي للمحترفين، برصيد 6 نقاط حققها من فوزين وثلاث خسائر، وسيقود كارينيو فريق الشباب خلال الفترة المقبلة مستغلاً فترة توقف المنافسات المحلية بسبب أيام الفيفا. ومن المنتظر أن يقود كارينيو الشباب في لقائه المقبل أمام الأهلي، المقرر إقامته بالجولة السادسة، التي أجلت بناءً على طلب مجلس إدارة نادي الأهلي. وكان كارينيو قد خاض تجربة في الملاعب السعودية مع نادي النصر منذ موسم 2012 وحتى موسم 2014، وهو من مواليد 1 مايو 1963، يبلغ من العمر 54 عامًا، ولعب كمهاجم لأندية مونتيفديو واندرز ولنس وناسيونال في الأوروجواي، وفاز كلاعب بكأس الإنتركونتيننتال وكأس ليبرتادوريس. وبدأ كارينيو مسيرته التدريبية عام 2000 مع فريق مونتفيديو، وتولى بعدها قيادة ناسيونال، ثم تولى في 2004 تدريب فريق ليجا دي كيتو الإكوادوري، ثم عاد لقيادة مونتفيديو عامين منذ موسم 2005 وحتى عام 2007، ثم قاد ناسيونال وديبورتيفو كالي ومونتفيديو واندرز وبالستينو. وفي عام 2012 تولى كارينيو قيادة نادي النصر السعودي، وحقق نتائج رائعة، حيث حصد مع العالمي لقب كأس ولي العهد وبطولة الدوري السعودي للمحترفين. بعد ذلك توجه كارينيو إلى قطر، وخاض تجربة تدريبية مع فريق العربي القطري موسم 2014- 2015، وبعدها تولى تدريب المنتخب القطري، قبل أن تتم إقالته بسبب سوء النتائج.