مفاوضات كارينيو بدأت بعد إقالة سامي الجابر.. ولهذا السبب تم اختياره !

أكد أمين عام نادي الشباب، احمد العقيل، أن مفاوضات إدارة الشباب مع المدرب الأوروجوياني دانيال كارينيو بدأت بعد إقالة المدرب الوطني سامي الجابر، مشيرا إلى أنه كان هناك أكثر من اسم بجانب كارينيو، لكن تم اختيار كارينيو لتوافقه مع متطلبات نادي الشباب.
وأضاف العقيل في تصريحات إذاعية عبر ufm: “كارينيو حقق نجاحات كبيرة في الدوري السعودي وفي المنطقة أيضاً، لذلك هو الاختيار الأمثل بالنسبة لنا”.
وأكمل: “سيكون التوقيع النهائي مع كارينيو خلال الأيام القادمة عندما يتواجد في السعودية ونناقش معه بعض التفاصيل البسيطة.. سوف نستغل فترة التوقف لإطلاع المدرب الجديد كارينيو على الفريق، حيث سيبدأ مباشرة عمله بعد المباراة القادمة”، وأنهى العقيل بقوله: “لم يتبقَّ سوى إجراءات شكلية، فليس هناك احتمالية عدم اتفاق بين إدارة الشباب والمدرب كارينيو”.
وكانت إدارة الشباب قد أعلنت تعيين المدرب الإنجليزي مايك نويل لتدريب الفريق بشكل مؤقت بدلا من سامي الجابر، لحين التعاقد مع مدرب جديد، كما قدمت شكرها للمدرب سامي الجابر لعمله وجهده وإخلاصه طيلة الفترة التي تولى فيها قيادة الفريق، متمنية له التوفيق خلال مسيرته المقبلة.
وخسر الشباب مع سامي الجابر في الجولة الأولى أمام أحد 2- 1، وفاز في الجولة الثانية على القادسية 4- 1، قبل أن يخسر أمس أمام الباطن 2- 1، ليحصد الليوث 3 نقاط فقط من أصل 3 مباريات في موسم 2017- 2018 في الدوري السعودي، فيما فاز في مباراة اليوم على الاتفاق 3- 2 تحت قيادة مدربه الإنجليزي المؤقت مايك نويل.
وترصد صحيفة "المواطن" في السطور التالية أبرز ملامح مسيرة المدرب كارينيو..
– كارينيو من مواليد 1 مايو 1963، يبلغ من العمر 54 عامًا، ولعب كمهاجم لأندية مونتيفديو واندرز ولنس وناسيونال في الأوروجواي، وفاز كلاعب بكأس الإنتركونتيننتال وكأس ليبرتادوريس.
– بدأ كارينيو مسيرته التدريبية عام 2000 مع فريق مونتفيديو، وتولى بعدها قيادة ناسيونال، ثم تولى في 2004 تدريب فريق ليجا دي كيتو الإكوادوري، ثم عاد لقيادة مونتفيديو عامين منذ موسم 2005 وحتى عام 2007، ثم قاد ناسيونال وديبورتيفو كالي ومونتفيديو واندرز وبالستينو.
– في عام 2012 تولى كارينيو قيادة نادي النصر السعودي، وحقق نتائج رائعة، حيث حصد مع العالمي لقب كأس ولي العهد وبطولة الدوري السعودي للمحترفين.
– بعد ذلك توجه كارينيو إلى قطر، وخاض تجربة تدريبية مع فريق العربي القطري موسم 2014- 2015، وبعدها تولى تدريب المنتخب القطري، قبل أن تتم إقالته بسبب سوء النتائج.