رفع وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، الشكر والعرفان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، على الثقة الملكية الكريمة بصدور الأمر الملكي، بتعيينه وزيراً للطاقة والصناعة والثروة المعدنية. وقال في تصريح بهذه المناسبة : "ستعمل الوزارة الجديدة استلهاماً من الرؤية الحكيمة التي رسمها ولاة الأمر، حفظهم الله، للمملكة العربية السعودية لعام 2030 إلى تعزيز إمدادات الطاقة وتنويع مصادرها، ورفع كفاءة استخدام الطاقة محلياً، والتركيز على إيجاد صناعات جديدة ومؤثرة، من شأنها زيادة القيمة المضافة للاقتصاد الوطني، فضلا عن توفير الوظائف النوعية الملائمة للطاقات الشابة في المملكة، وذلك انطلاقاً من فهمٍ عميقٍ لأهمية الصناعة في بناء اقتصاد متين مع المحافظة على مكانة المملكة كونها مورد موثوق وآمن للطاقة العالمية". وأوضح أن الوزارة الجديدة ستعمل على فتح المزيد من آفاق الصناعة المساندة لصناعة الطاقة بأنواعها، وستركز على الطاقة المتجددة وتفعيل استخداماتها وتطبيقاتها ، كما ستفتح المزيد من آفاق الاستثمار في قطاع التعدين، للاستفادة من الثروات التي في باطن الأرض والتي حبا الله بها المملكة لدعم الاقتصاد الوطني وتنويع المصادر الخام للصناعة وتوطينها. وبين أن الرؤية الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين التي أعلن عنها - أيده الله - قبل أيام، والتي تأخذ بالمملكة وشعبها إلى مستقبل واعد يلبي الطموحات والتطلعات ويعبُر بها تحديات الحاضر والمستقبل في قطاع الطاقة والصناعة، ستكون خير معين أمام التحديات التي تكتنف هذا القطاع الحيوي، خاصة وأن الدور العالمي للمملكة العربية السعودية في الحفاظ على إمدادات الطاقة العالمية واستقرارها، هو دور أساس بما تمتلكه المملكة من طاقة نفطية ، وبما رسمته لنفسها من سياسة نفطية عرفت بالحكمة والدور القيادي المسؤول في هذا المجال على مستوى العالم. ودعا المهندس الفالح في ختام تصريحه الله عز وجل أن يسدد خطى القيادة الرشيدة، ويديم الرخاء الاقتصادي على ربوع المملكة.