تفقّد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، رئيس اللجنة المشرفة على تنفيذ مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بمدينة الرياض - القطار والحافلات، ظهر أمس الخميس 6 ربيع الأول 1437ه، سير العمل في تنفيذ أعمال المشروع، وذلك خلال زيارته لموقع نفق المسار الخط الأخضر من المشروع (محور طريق الملك عبدالعزيز) والذي يجري حفره عبر آلة حفر الأنفاق العملاقة التي اطلق عليها سكان المدينة اسم (ظفرة). وفي تصريح لسموه، أمام وسائل الإعلام، أبدى سعادته بما أنجز في المشروع، واصفاً ما شهده خلال الزيارة بالعمل الجبار المبنيّ على خطط متميّزة تساهم في إنجاز المشروع خلال المدة المحددة له دون أي تأخير بمشيئة الله. وأشار سموه إلى أن سير العمل في المشروع يبعث على الاطمئنان في ظل انتقاله من مرحلة إلى أخرى بخطى ثابتة، مبيناً أن المشروع قد قطع ما نسبته 26 % من اجمالي أعماله حتى الآن، مبيناً بأن وتيرة الإنجاز ستتسارع خلال الأشهر المقبلة بالتزامن مع وصول المشروع إلى مراحل متقدمة سيواكبها إزدياداً في أعداد العاملين في المشروع الذين يزيد عددهم عن 31 ألف عامل حتى الآن من بينهم سبعة آلاف مهندساً وإداريّاً. وأكد سمو رئيس الهيئة، أن المشروع تخطى مراحله الصعبة، وبدأت معالمه تظهر على السّطح، مطمئناً سكان مدينة الرياض بأن المشروع يسير وفق ما خُطط له، مشيداً بالدعم الكبير الذي يحظى به المشروع من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أيده الله، مؤسس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وباني نهضتها الحديثة. وأشاد سموه بالكفاءات الوطنيّة الشابة العاملة في مشروع قطار الرياض. وفور وصول سموه إلى موقع انطلاق آلة حفر النفق «ظفرة» بجوار قاعدة الملك سلمان الجوية، استمع إلى شرح حول التجهيزات والمعدات والتقنيات الحديثة المستخدمة في أعمال النفق، واطلع على إجراءات الأمن والسلامة المعمول بها في المشروع، ونزل إلى أرضية النفق التي يبلغ عمقها 25 متراً تحت سطح الأرض. ثم استقل سموّه مقطورة خاصة إلى داخل النفق الذي يبلغ طول المنجز منه حتى الآن نحو 4.8 كيلومتر في اتجاه الجنوب ضمن مسار طريق الملك عبدالعزيز، والممتد من طريق الملك عبدالله بجوار المقر الجديد لوزارة التعليم، حتى مركز الملك عبدالعزيز التاريخي في وسط المدينة. كما توقف سموه أثناء الرحلة، عند المحطات الخمس التي يمر عبرها هذا الجزء من الخط الأخضر للقطار، والتي تضم كل من: (المحطة المجاورة لقاعدة الملك سلمان الجوية، والمحطة المجاورة لمقر قيادة القوات الجوية الملكية السعودية، والمحطة المجاورة للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، والمحطة المجاورة لحي الضباط، والمحطة المجاورة لمقر وزارة الدفاع) . بعدها عاد سموّه عبر المقطورة إلى موقع انطلاق الآلة، حيث غادر سموه الموقع. المزيد من الصور :