شيع جمع غفير من أهالي قرية غريف الحضن بمحافظة بيش وحشد من أفراد القوات المسلحة وأهالي المحافظة يتقدمهم محافظ بيش خالد القصيبي وشيخ الشمل جابر عكفي وأقارب الفقيد الشهيد الجندي أول إبراهيم رازم العامري إلى مثواه الأخير في موكب حزين أمس، وكان العامري قد استشهد مع زميله خالد بن أحمد على المجهلي بعد مغرب يوم أمس الأول الجمعة في مركز عاكفة الحدودي، وذلك في تبادل لإطلاق النار مع الحوثيين، حيث أصيب بعض الأفراد وتم نقلهم لمستشفى ظهران الجنوب. يذكر أن الشهيد، في العقد الثاني من عمره ويعد الابن الأصغر لأبيه المقعد على السرير وله سنتان من تاريخ الالتحاق بالسلك العسكري بقطاع القوات البرية، ويبلغ من العمر 21 عامًا، ولم يتزوج بعد، وقد خيم الحزن أمس على القرية. إلى ذلك يؤدي جموع المصلين اليوم «الأحد» الصلاة على شهيد الواجب خالد بن أحمد علي المجهلي، والذي وصل جثمانه إلى مستشفى صبيا مع مرافقين له من زملائه من القوات المسلحة وبعض المسؤولين من محافظة ظهران الجنوب، حيث استقبلهم الشيخ محمد حسين قرادي والشيخ مفرح محمد الأحمدي والرائد عبدالله حسين قرادي وسالم حسن مجهلي وجمع من قبائل محافظة هروب وادخل الجثمان الثلاجة في انتظار وصول والده من تبوك ومن المتوقع أن تقام الصلاة عليه بعد ظهراليوم. وأعرب شيخ شمل قبائل «بني مجهل» الشيخ عبده بن محمد المجهلي عن اعتزازه بالشهيد الذي رفع رأس والده وقبيلته، مؤكدًا أن أبناء قبائل «بني مجهل» كبيرهم وصغيرهم مستعدون للمشاركة في سبيل إعلاء كلمة الله وحماية الوطن. ودعا الشيخ المجهلي الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزبز -حفظه الله- وينصر جنود الوطن البواسل. مشيرًا إلى أن الشهيد خالد المجهلي أحد أفراد الكتيبة الأولى للمهام الأمنية الخاصة والمشاركة في «عاصفةِ الحزم» بالحد الجنوبي ظهران الجنوب. والذي استشهد مساء يوم أمس الأول متأثرًا بجراحه. يذكر أن الشهيد المجهلي من محافظة هروب، يبلغ من العمر 23 عامًا، متزوج ولديه بنت واحدة عمرها تسعة أشهر، وله من الإخوة 14، ووالده ووالدته على قيد الحياة، وهو من قبيلة المجهلي، ويسكن في حي القتب بمركز منجد التابع لمحافظة هروب. المزيد من الصور :