عزز الأهلي مشواره في دوري أبطال آسيا بفوز مستحق على ضيفه ناساف الأوزبكي برأسيتين ذهبيتين لعمر السومه 22، والبديل صالح العمري 78، وسجل لناساف جيروكيان 64، وجاء تفوق الأهلي بعد سلسلة من التغييرات أجراها مدرب الفريق في الشوط الثاني وقللت من أخطاء الفريق الميدانية، وظهر أثر الغيابات على أداء المجموعة، ولعبت الأظهرة الأهلاوية دورًا فاعلاً في صناعة الفوز حيث جاء الهدف الأول من عرضية عبدالشافي والثاني من عرضية كردي بعد نزوله بدقائق، وبالرغم من الفوز الأهلاوي إلا أن أخطاء الفريق كثيرة جدًا وأبرزها عدم قيام المهجامين بالأدوار الدفاعية كما يجب. على الرغم أن المحاولات الهجومية المبكرة كانت لفريق نساف عبر تسديدات قائده جيروف كيان صاحب التسديدات القوية الا ان كرة ازوفالدو بعد مرور ربع ساعة كانت الاخطر وتصدى لها الحارس الذي فاجأه السومه بهدف السبق بعد مرور 22 دقيقه من عرضية محمد عبدالشافي والذي طمأن الاهلاويين على مسار فريقهم في المباراة فيما استقرت راسية اوزفالدو في يد الحارس عند الدقيقه 40، حيث كانت هذه أهم أحداث الشوط الهادئ بين الفريقين والذي صاحبه هدوء في مدرجات ملعب الجوهرة المشجعة. مع بداية الحصة الثانية واصل الأهلي مساعيه لتعزيز الهدف ومرت كرة أوزفالدو بجوار القائم في أول 4 دقائق، فيما أهدر سلمان المؤشر فرصة التسجيل في المرمى الخالي في الدقيقه 55، في تلك الأثناء لعب أمير كردي مكان عقيل بلغيث المصاب، وفي ظل تباطؤ الأهلي في بناء الهجمة وتعزيز تقدمه كاد ناساف أن يدرك التعادل عند الدقيقه 62 لولا تدخل معتز هوساوي وهي الكرة التي أرسل من خلالها ناساف شارات بقدرته على مواجهة الأهلى وما هي إلا دقيقتان حتى سجل جيبور كيان التعادل من تسديدة مباشرة 64 التي شارك فيها سيزار مكان زكريا السوداني وصالح العمري مكان سلمان المؤشر، وكان مقدم العمري فأل خير على الأهلاويين بتسجيله الهدف الثاني براسية جميله من أول لمسه ومن عرضية البديل أمير كردي 78 الذي ضمن به النقاط الثلاث المهمة في المشوار. وفي قطر خسر فريق الهلال مباراته الثانية بدور المجموعات في بطولة دوري أبطال آسيا، والتي حل فيها ضيفًا على السد القطري على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد. سجل للفريق القطري مهاجمه خلفان إبراهيم خلفان في الدقيقة ال29، رغم سيطرة الهلال على معظم مجريات اللعب، ولكن دون أن يشكل أي خطورة على مرمى السد، حيث ظل فريق السد هو الأكثر وصولاً مشكلاً بذلك عدة هجمات خطرة على مرمى الهلال. وجاء هدف السد الوحيد عن طريق مجهود فردي للدولي القطري خلفان إبراهيم خلفان الذي استلم كرة من على مشارف منطقة الجزاء اخترق خلالها الدفاعات الهلالية حتى واجه عبدالله السديري وسدد الكرة في سقف المرمى، لم يقدر بعده لاعبو الهلال على تعديل النتيجة رغم الوقت الطويل المتبقي على المباراة، لينتهي اللقاء بهذا الهدف، ولم يقدم الهلال ما يشفع له للعودة بعد ذلك، ليخسر الصدارة لصالح مضيفه، وتصدر السد المجموعة الثالثة برصيد أربع نقاط، جاء بعده الهلال وصيفًا بثلاث نقاط.