تعادل فريق الأهلي مع نظيره أهلي دبي بثلاثة أهداف لكل منهما في أولى مواجهات الفريق ضمن دور المجموعات في دوري أبطال آسيا. وفي نفس الدور تغلب الهلال على ضيفه لوكو موتيف طشقند الأوزبكي بثلاثة أهداف لهدف. فرط الأهلي في فوز مستحق على سميه الاماراتي الذي خطف نقطة التعادل في مباراة الاهداف الستة والتي كان الاهلي المتقدم فيها دائما منذ الدقيقة الاولى عن طريق البرازيلي اوزفالد، وعادل اسماعيل الحمادي فريقه 19، ثم أحرز حسين المقهوي هدف التقدم لفريقه، وعادل اصحاب الارض احمد خليل، وتقدم تيسير الجاسم بفريقه مرة أخرى بمجهود فردي، الا ان الفريق المضيف تعادل هذه المرة بخطأ المدافع محمد عبدالشافي. اتسمت المباراة بكثرة الاخطاء الدفاعية من الطرفين، ووضح اثرغياب معتز هوساوي ووليد باخشوين وانتقال المولد على اداء الفريق الاهلاوي الذي تقدم في الدقيقه الاولى بهدف اوزفالدو من كرة خطفها اوزفالدو بعد خطأ ماجد ناصر حارس أهلي دبي، فسجل هدف السبق. لكن الاختلالات الدفاعية في الاهلي لم تمكنه من تحقيق هدفه حيث كان الكردي نقطة ضعف في الجهة اليمنى ومنها ادرك الاهلي الاماراتي التعادل، ثم التقدم بهدف المقهوي لكن الحمادي اغتال تلك الفرحة بالتعادل من كرة ارتطمت بالكردي. وسعى الاماراتيون الى خطف ثالث بكرتين لاحمد خليل واسماعيل الحمادي تصدي لهما عبدالله معيوف لينتهي الشوط بالتعادل. في الحصة الثانية كان واضحا تفوق الضيوف والذين سجلو الهدف الثالث قبل انقضاء الربع ساعة الاولى من مجهود فردي لتيسير الجاسم. سعى الفريق الى اضافة هدف رابع، وأصبحت الفرصة اكبر بعد طرد قائد الفريق الاماراتي «لويس خمينيز»، لكن الاهلي لم يستفد من النقص وتراخى الفريق في ادائه مما سهل على الاماراتيين تسجيل التعادل بتوقيع اسماعيل الحمادي. كما كسب فريق الهلال لقاءه بفريق لوكو موتيف طشقند الأوزبكي بثلاثة أهداف لهدف، وذلك في المباراة التي جمعت الفريقين مساء أمس على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض، لم يجد الهلال صعوبة في تجاوز ضيفه الاوزبكي الذي بدأ اللقاء غامضا. بدأ الهلال التسجيل عن طريق سعود كريري من كرة رأسية، وأضاف السالم الهدف الثاني بعد تلقيه عرضيه من ياسر الشهراني. نجحت محاولات الأوزبك وسعيهم لتقليص الفارق، بتسديدة قوية تهيأت على مشارف منطقة الجزاء الهلالية، أمام «مارزيف ساردور» الذي أرسل كرة قوية استقرت في شبك السديري. انتهى الشوط الأول بهذه النتيجة وفي الشوط الثاني تحسن أداء الهلال بتميز لاعب خط الوسط اليوناني جيورجيوس ساماراس، الذي أجاد بتحركاته لمساعدة زملائه على تسجيل الأفضلية لفريق الهلال، وترجم صانع العاب الفريق الهلالي البرازيلي تياغو نيفيز الأفضلية بهدف ذكي في الزاوية اليسرى للحارس الأوزبكي. وبنهاية لقاءات الجولة يتصدر الهلال مجموعته بهذه النتيجة بعد تعادل السد القطري مع فولاذ خوزستان سلبيا في إيران.