أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن تنظيم «داعش» يمثل مشكلة كبيرة تواجه المنطقة برمتها وأن مكافحة الإرهاب تحتاج وقتاً طويلا لتحقيق أهدافها. وأوضح في حوار مع «سكاي نيوز عربية» أمس الاحد خلال زيارته للإمارات، أن نتائج الحملة الدولية على «داعش» الارهابي لن تظهر نتائجها في الوقت الحالي، مشيراً إلى أن مصر جزء منها وأنها تقاتل الإرهاب على أراضيها، مشددا على ضرورة وجود مقاربة فكرية لمحاربة الإرهاب مضيفاً إن الخطاب الديني يحتاج إلى تطوير. من ناحية أخرى واصل الرئيس المعزول محمد مرسى مفاجآته الهزلية خلال محاكمته فى قضية التخابر أمس، مترافعاً عن نفسه لمدة ساعتين قائلاً إن تقرير لجنة تقصى الحقائق فى أحداث يناير تضمن شهادات لقيادات أمنية فى الفنادق المطلة على ميدان التحرير ومؤسسات الدولة يكشفون فيها أن شخصيات تحمل كارنيهات جهات سيادية دخلت المؤسسات وقت أحداث يناير، وزعم «مرضتش أقبض على السيسى، لكى أحافظ على المؤسسة العسكرية، حتى لا يقال إن رئيس الدولة مجرم، كما ادعى أن هناك أسماء وشهادات حول من قتلوا متظاهرى ثورة يناير وردت بتحقيقات تقصى الحقائق والشهادات موجودة، مضيفاً إنه أجبر على التخلى عن منصبه. فيما قامت المحكمة بتأجيل المحاكمة لجلسة 21 يناير الحالى لسماع مرافعة دفاع أحمد عبد العاطى ورفاعة الطهطاوى.