شدد وزير الداخلية المصرية اللواء محمد إبراهيم، على التصدي المباشر للدعوات التحريضية التي تطلقها بعض الفصائل الإرهابية، وأكد خلال تفقده معسكر قوات الأمن المركزي بالدراسة أمس الثلاثاء، على المواجهة الحاسمة والسريعة لأي تحركات تؤثر على حياة المواطنين وتهدد أمن المجتمع واستقراره بما كفله القانون لحماية مقدرات الوطن وحياة أبنائه واعتبار التعدي على رجال الشرطة والقوات المسلحة والمنشآت التابعة للشرطة والجيش والمنشآت العامة والحيوية من الجرائم التي تمنح العاملين بها حق ممارسة الدفاع عن النفس وعن المنشآت القائمين على حمايتها بكافة الوسائل من بينها استخدام الأسلحة النارية، مع إحالة مرتكبي تلك الوقائع للمحاكم العسكرية.