(1) نافذة البيت تعيد لك ألف مشهد من الذكريات ..حين تتسلل منها ضجيج الانفجار والمفرقعات وهي ليس من مشاهد ساحات القتال .. إنما بهجة الأطفال وأفراحهم بحضور " العيد " ..! (2) إلى كل من يمتلك ساحة الكتابة توقفوا هذا اليوم .. عن ضخ آرائكم و تنظيركم و ما يشغل أهواءكم .. حولوا زواياكم حفظها الله إلى نوافذ مطلة بالتفاؤل والسرور ابتكروا لنا حروفاً تقفز إلى السماء ملونة لها دوي الأمل و كل كلماتكم وأنتم بخير . (3) احذر أيها القارئ الكريم الأشكال الحضارية التي تمرر بها تهنئتك و عيدك عبر رسالة مكررة تأتي إليك ومن ثمّ تعيدها ، هذا الكم الهائل من المجاملات يُفقد نشوة العيد وإحساسه . كرروا تلك المشاهد المعتادة الصادقة و الزيارات المدهشة من بيت إلى بيت آخر .. حتى تتأصل في نفوس صغارنا ولا تذهب فطرة العيد ولذته . (4) العيد : هو أن تقبل رأس والديك وتنشر كل ابتسامة في أنحاء عائلتك .. العيد : هو تلك الشكولاته التي يسرقها الأطفال ببراءة .. العيد : هو أن تغض أرواحنا عن كل غضب ماضٍ بالتبريك و المعايدة .. العيد : وصل رحم وإعادة الماء إلى مجاريها حتى لو استبدلنا الماء بكأس شاي .. العيد : فستان أبيض و ثوب جديد و شنطة مليئة بالحلوى و المكسرات . (5) كل عام وعيدكم أجمل و أشهى .. كل عام ونفوسكم أطهر .. كل عام وأنتم بخير في كل عام ..! [email protected]