«زيارة» شعرية للصيخان من أدبي الجوف ضمن برنامج المطبوعات في نادي الجوف الأدبي الثقافي صدرت المجموعة الشعرية الجديدة «زيارة» للشاعر عبدالله الصيخان. محملاً بالعديد من القصائد التي تنوعت بين العمودية والتفعيلة، ويعد هذا الديوان الثاني للشاعر الذي يأتي بعد تاريخ طويل من إصداره الأول. حاول الصيخان في مجموعته الشعرية الجديدة أن يخترق اللغة الجاهزة لعالم قصيدة التفعيلة، التي عرفها ذهن الوعي الجمعي بحدودها الفنية والجمالية القارة والمتحركة، التي تربت عليها ذائقة المتلقي العربية على الرغم من محاولات التجديد والتطوير. ففي قصيدة «الزائر الأخير» في رثاء عبدالعزيز مشري تحول الصيخان من التعبير إلى الكتابة ومن القصيدة إلى الحياة، فاستخدم لغة البساطة والتداول اليومي في ظل صخبٍ إنساني عميق، يدل على قدرة الشاعر على الامتزاج بلحظة التوهج والبوح كهمس العاشق، إنه يعرف كتابة العمق بالإشارة بعيدًا عن الجلجلة والصخب النظمي.
أقمار حمزة الكاملي خائفة صدرت المجموعة القصصية الأولى للمبدع حمزة الكاملي بعنوان «أقمار خائفة»، وذلك عن نادي جازان الأدبي والدار العربي للنشر. ويضم الكتاب سبعة عشر قصة قصيرة جاءت تحت العناوين الآتية: «جنّة الرياحين»، «وظيفة شاغرة»، «إلا أنا»، «أقمار خائفة»، «ريال»، «هارب باتجاه ما لا يجب»، «نبض..لا يتوقف»، «جنون راقٍ»، «خائفات»، «المحروم»، «فرقنا»، «المصور»، «القهوجي»، «على شيء يترمد»، «رسالة»، «عادة»، «لعنة». وتسير كثير من قصص «أقمار خائفة» باتجاه استعادة تفاصيل قديمة، فتارة يدوّن من خلالها القاص مرحلة من مراحل بناء الوعي لدى الإنسان، وتارة أخرى تقترب من الراهن وتعكس صورة حقيقية للحياة في إطار تقليدي يتكئ على الحكاية بوصفها حالة إنسانية متكاملة الوجود.
آخين السورية في "متاهة لولبية" عن دار الأدهم في القاهرة صدر ديوان «متاهة لولبية» للشاعرة الكردية السورية «آخين ولات» يقع الديوان في 118صفحة من القطع الصغير ويحتوي على الكثير من القصائد المتأثرة بربيع الثورات، ومنها: سوريا ثورةٌ لا تشبه إلا نفسها، من هزّ الدّالية، متاهة لولبية، أنثى الخسارات، الصنوبرة.. غموض الشَّدة في الفواصل، مرايا، أنا النارُ في النار، محطات، عصير الكيوي، حمزة، الرقص مع الذئاب، ثورة ثورة. والجدير بالذكر أن ديوان «متاهة لولبية» يعتبر الإصدار السادس للشاعرة آخين، ومن إصداراتها: «قصائد بلا لسان»، و»ريح الشمال»، و»نوش»، وغيرها. ومن أجواء الديوان قصيدة «عصير الكيوي» وفيها تقول آخين: رصاصةٌ تندس في بندقية؛ يدان لا ترتجفان. وأوراقٌ يبعثرها الصّفير. *** وطنٌ مؤلمٌ بكل ما تحمله الرصاصة من فجورٍ إلى جناحي عصفورٍ، وقلب طفل. *** ومن قصيدة أخرى، تقول: لمَ عليّ إيجاد صيغةٍ أكثر مني وأكثر مما أنا عليه؟؟ عليّ إيجاد زهرة الثلج الزرقاء، لأدخل الممراتَ وكهوفَ الجليد والأنفاق.