شاء الشاعر عبد الله الصيخان أن يتوج أمسيته الشعرية في نادي الباحة الأدبي بقصيدة (عم اليتامى) في مديح خادم الحرمين الشريفين. ومما جاء فيها: «بايعتك القلوب قبل المآقي نبضها حزنها غداة الفراقي» إلى أن يقول: «يا حكمي وفارسي ومليكي ليس يثني لغير (مركاك) ساقي يا سمي الندى وعم اليتامى يالرضي البشوش عند التلاقي يا ابن من ذوب الضغينة يوما بين أشتاتها بماء الوفاق» أمسية الصيخان التي دعت إليها لجنة الحوار في النادي أخيرا، وأدارها شتيوي الغيثي، أعاد فيها الصيخان إلقاء قصيدته المهداة إلى الشاعر محمد الثبيتي (إلى أخي محمد الثبيتي.. حاضرا.. حاضرا..)، ومما جاء فيها: «أناديك قم.. يا محمد فإن العيون التي انتظرتك طويلا بكت في ظلام القصيدة والقيظ لف عباءته حول صدرك ...». وألقى الصيخان في الأمسية التي شهدت توزيع ديوانه «هواجس في طقس الوطن» قصيدة من قصائد البدايات التي كان يحفظها ليدخل في قصيدة «فاطمة» الذي قال في مطلعها: «كأن النساء خرجن من الماء وفاطمة وحدها خرجت من برد». وأسمع الصيخان حاضرات وحضور أمسيته قصيدة جديد دون عنوان من مسوداته، وقصائد (نجمة)، (الممر المكسور)، (بابلية)، (صورة غير شخصية)، (تلويحة لتلميحة)، ومقاطع قصيرة من قصائده عدة.