أقامت اللجنة المنبرية بالنادي الأدبي بمنطقة حائل أمسية شعرية للشاعر عبدالله الصيخان مساء يوم الأحد الماضي بالقاعة الثقافية بمقر النادي، وقدّم الأمسية عضو النادي شتيوي الغيثي والذي بدأها بقراءة للسيرة الذاتية للضيف. وبدأ الصيخان أمسيته بشكر النادي على استضافته، ثم ألقى قصيدة وطنية عن الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعنوان “عم اليتامى” ومنها: بايعتك القلوب قبل المآقي نبضها.. حزنها.. غداة الفراق إن طوى الموت فهدنا وتوارى فهو كالخير دائم الإشراق ثم قدم قصيدة “هنا أول السطر” وهي من قديمه الذي لم يُنشر في ديوانه ثم ألقى قصيدة مؤثرة (رثائية) بعنوان “فاطمة” والتي وصفها بأنها سيدة حائلية، وقال: هي عمتي ووالدتي من الرضاع توفيت في حادث سير. ثم قرأ من جديده الذي لم ينشر قصيدة قال أنها لم تأخذ عنوانا، وبعدها قصيدة بعنوان “أندلسية”. ثم أشار مدير الأمسية شتيوي الغيثي إلى الصداقة التي تربط بين الشاعرين عبدالله الصيخان ومحمد الثبيتي، ثم شُغل مقطع صوتي لقصيدة الثبيتي “بوابة الريح”. واستأنف بعدها الصيخان إلقاء قصائده بقصيدة جديدة بعنوان “نجمة”، ثم عاد إلى القصائد التي كتبها في بداياته، وبعدها قرأ قصيدة بعنوان: “صورة غير شخصية”، ومقاطع من قصيدة “تلويحة لمليحة”، ، ثم عاد الشاعر وقرأ مقاطع من قصيدة “هواجس في طقس الوطن” التي تحمل عنوان ديوانه، وبعدها لبّى طلبات بعض الحضور لبعض القصائد ومنها طلب نائب رئيس النادي عبدالسلام الحميد في رثائية الشيخ ابن باز (يرحمه الله)، وقال الصيخان قبل إلقائها: لا أحفظها كاملة، ثم ألقى قصيدة (طيبة)، وبعدها قصيدة أخيرة مطلوبة في رفيقه الشاعر الكبير محمد الثبيتي وكانت قصيدة طويلة جداً ومنها: أناديك قم.. يا محمد فإن العيون التي انتظرتك طويلا بكت في ظلال القصيدة والقيظ لف عباءته حول صدرك حتى ترمد فقم يا محمد وفي ختام الأمسية تسلّم الشاعر عبدالله الصيخان هديّة تذكارية من رئيس النادي محمد الحمد.