أثارت الكاتبة السعودية سمر المقرن حفيظة الكثير من الشباب والشابات المتابعين لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشر مقالها «سعودية عاملة نظافة» والذي سلطت فيه الضوء على عمل المرأة السعودية في هذه المهنة الشريفة حسب تعبيرها، خصوصاً وأنها مهنة ارتبطت بكثير من النساء السعوديات اللآتي يتواجدن في المدارس لتنظيف كافة مرافقها، لتشير في مقالها إلى ان العمل الشريف لا يعيب الإنسان، ولكن يعيبه الاتجاه إلى الأعمال غير الشريفة بحجة العوز والحاجة لتؤكد كذلك على ان المرأة السعودية عصامية بطبيعتها واستطاعت أن تحقق النجاح في مختلف مجالات العمل التي تواجدت بها. وعن ذلك دوّن أبو بدر قائلا: العمل الشريف لا عيب فيه طالما يحفظ حقها وعفتها عن سؤال الناس، ويتساءل بقوله: ما العمل لمن لم تتمكن من التعليم وتريد دخلا يسترها؟ ليخالفه الرأي عبدالله المهداني بقوله: من المخجل ان تكون هذه وظيفة للمرأة السعودية ولا أعلم ما المغزى من هذا الطرح. وتوافقه في ذلك نورا عبدالله بقولها: لا استطيع القول انه أمر غير مرفوض ولكن الأجيال الجديدة تحلم بمستقبل مختلف ولديها الإمكانيات الأزمة للعمل وعملها كعاملة نظافة لا يقبل في ظل التطور الذي تشهده البلاد ولكن قد تكون مشرفة نظافة أفضل وأجمل تعبيراً لشخصها. وبدورها ذكرت الكاتبة السعودية في ردها على بعض التغريدات أنها تحدثت عن عمل السعودية كعاملة نظافة وليست كخادمة وهذا لابد ان يفهمه الكثيرون.