اشتكت منومات بالدور الأول في مستشفى الملك فهد المركزي من مريضة من جنسية إفريقية مصابة بمرض نقص المناعة" الإيدز " تخالط المريضات ويخشين أن تنقل لهن المرض فيما حاولت منومات الخروج من المستشفى تفاديا للعدوى. وأوضح الدكتور محمد الحازمي استشاري الأمراض المعدية في مركز الإيدز بمستشفى الملك فهد بجازان أن المريضة موجودة بالفعل لكن مرض الإيدز لا ينتقل إلا بطرق معينة وهي إما عن طريق الاتصال الجنسي أو نقل الدم، كما أن المريض يستطيع العيش بطريقة طبيعية، ويجب على المحيطين به أن يتعايشوا معه ولا يشعروه بأنه منبوذ أو شاذ حتى لا يكون هذا الشخص عدوانيا أو انتقاميا. وذكر أن العلاقة بين الطبيب والمريض ليس مرتبطة بالجهات الأمنية،وقال :" أنا كطبيب مهمتي علاجه فقد يأتي وعنده درن في المخ أو التهاب في الصدر ومن الصعب إخراج هذا المريض من المستشفى دون إكمال علاجه لأن هذا ليس إنسانيا"، ويجب أن يأخذ علاجه كاملا وإذا سمح له الوقت أن يرحل إلى بلده وبالذات المجهول نبلغ الجهات الأمنية عن طريق إدارة المستشفى لتقوم بترحيله بشرط يكون قد أخذ العلاج الكافي، لأن الترحيل يأخذ وقتا طويلا، وإذا كان محكوما بالسجن يأخذ علاجه حتى تنتهي محكوميته بالسجن، كما أن الأشخاص الذين لديهم إقامة يتعالجون حتى تنتهي إقامتهم ". " المدينة" تواصلت مع مدير الإعلام الصحي بالشؤون الصحية بمنطقة جازان محمد الصميلي الذي لم ينف الحادثة و قال إنه بصدد تجهيز الرد وإرساله للجريدة، ولم يصل رد حتى تاريخه، كما تم التواصل مع مدير العلاقات والإعلام بمستشفى الملك فهد محمد العامري والمشرف على المستشفى الدكتور حسن الشعبي بخصوص الواقعة وأيضا لم يصل الرد.