سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
“العروس" تتألق في التعامل مع الإرهابيين وإبطال المتفجرات في فرضيات بحرية وجوية وبرية على أيدي المدافعين عن الوطن نيابة عن محمد بن نايف.. القحطاني يرعى فرضية “صولة الحق 5"
تألق المدافعون عن الوطن من رجال الامن في جدة في تطبيق فرضيات بحرية وجوية وبرية تمثلت في الدفاع عن النفس وإبطال متفجرات بحرية، والتعامل مع الإرهابيين وكذلك المتعدين على الدوريات الأمنية، ومكافحة شغب عمال الشركات الذين تعدوا على رجال الأمن الذين حالوا إقناعهم بفض الشغب، فتعدوا عليهم بالحجارة والزجاج مما دعا رجال الأمن إلى التعامل معهم وضبطهم. جاء ذلك في تدريب «صولة الحق رقم 5» مساء أمس الذي رعاه مدير الأمن العام الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية ، والتي تنفذها قوات الطوارئ الخاصة بمحافظة جدة. وقال الفريق أول سعيد القحطاني خلال تصريح صحفي: إن هذا التدريب «صولة الحق 5 « مقسم الى اربع مراحل وهو احد الوسائل التي تتبعها قيادة القوات في تهيئة وتاهيل والتاكد من جاهزية القوات والمعدات والاسلحة والقدرة على استخدامها في الوقت الصحيح والمكان الصحيح، وهو لا يتوقف على ما شاهدتموه هذا اليوم بل هو جزء من عمليات التدريب المستمرة في مراكز التدريب المنتشرة في كل مناطق المملكة. وأضاف:هذه النسخة من صولة الحق 5 والتي بدات منذ عده اسابيع تاتي في وقت هام جدا حيث تتاهب القوات للمشاركة في مهمة الحج ولكن ايمانا من قيادة القوات و توجيهات صاحب السمو الملكي سمو مساعد ووزير الداخلية للشئون الامنية جعلت التدريب من ضمن اولياتها على الرغم من ما لديها من استعدادات ومهمات في مختلف مناطق المملكة، كون التدريب هو روح العمل وروح القوات المماثلة في اهدافها وواقعها في قوة الطواري الخاصة، وباسم مساعد وزير الداخلية للشئون الامنية و اصالة عن نفسي اوجه التهنئة لقيادة قوات الطواري على ما تقوم به من جهود في هذا الصدد ،وفي كل الاوقات والمواقع كما انني اشكرهم على نجاحهم في المهمات التي كلفوا بها ونفذوها بمهنية عالية. وقال: وكما اشار زميلي قائد قوات الطواري في المملكة و قائد في قوات الطواري في جدة في كلمتيهم ان جغرافية المملكة لها دور في نوعية التدريب ونوعية القطاعات المشاركة بها وبحكم موقعنا في جدة فقد تم تنظيم تدريبات بحرية وبرية وكان التنسيق عالي المستوى بين الوحدات المشاركة وهذا التدريب اثبت ذلك من جانبة أوضح قائد قوات الطواري الخاصة اللواء خالد بن قرار الحربي أن إستمرار تمارين القوات ياتي للتاكد من جاهزيتها في جميع المناطق والمحافظات ، وذلك للقيام بواجباتها الأمنية والتنظيمية لحفظ الأمن وخدمة ضيوف الرحمن ، وكذلك من أجل التاكد من التجهيزات والمعدات وأداء المهام بمهنية عالية تتواكب مع ما وصلت إليه القوات ، فقد تم ولله الحمد اليوم إقامة التمرين المشترك « لصولة الحق 5 « بمنطقة مكةالمكرمة بمشاركة كلآ من قوات الطواري الخاصة بالعاصمة المقدسة وقوات الطواري الخاصة بمحافظة جدة وقوات الطواري الخاصة بمحافظة الطائف . متفجرات داخل البحر شهد الفريق القحطاني يرافقة مجموعة من القيادات الأمنية في منطقة مكةالمكرمة الفرضية الأولى لقوات الطواري الخاصة والتي تم عملها في البحر، وكانت عبارة عن ورود معلومات عن وجود متفجرات داخل البحر، قام أحد الإرهابيين بوضعها بعد أن إستقل قارب في وسط البحر وقام بوضعها لثني رجال الأمن عن أداء مهامهم ليتم على الفور إرسال القوات التابعة لصولة الحق 5، حيث قام بالنزول إلى البحر، والقبض على المطلوب وإبطال المتفجرات، وهي لتعليم فنون القتال داخل عمق البحر، كما شهدت فرضية البحر مناورة، وإظهار مدى قدرة رجل الأمن في قوات الطوارئ في العمل في جميع الظروف. تفجير القارب هي عبارة عن وجود قارب تم وضعه ككمين للقوات، وتخطى الحدود المسموح له بها، وتم تفجيره عن طريق ريموت كنترول لقارب تم تصميمه في القسم الفني للقوات. الدفاع عن النفس شهدت الفرضيات الميدانية عددًا من فنون الدفاع عن النفس والتضحية والفداء لهذا الوطن الغالي، حيث كانت هذه الفرضيات على أرض الميدان، وبدأت في إظهار قدرات رجال القوات، وإجادتهم لفنون القتال والدفاع عن النفس. الفرضية الأولى كانت عبارة عن وجود دورية تفتيشية في أحد المواقع، وأثناء قيامها بعملها تفاجأت بشابين يستقلان دراجة نارية قاما برمي رجال الأمن بالحجارة، وتم ضبطهما من قبل رجال الأمن.. وكانت الفرضية الثانية عبارة عن وجود مجموعة من الشباب يقومون ببعض التصرفات غير الأخلاقية، وأثناء مرور الدورية الأمنية قاموا برميها بالحجارة والتهجّم عليها، وكانوا عبارة عن 6 من الشباب، لتتوقف الدورية، ويترجل منها رجلا الأمن، ويقوم أحد الشباب بالهجوم على أحد رجال الأمن، بعد أن حاولوا تهدئتهم دون جدوى، ليتعامل معه أحد رجال الأمن بالمثل، وإظهار فنون الدفاع عن النفس، وضبطه. وشهدت هذه الفرضية استخدام الشباب لآلات حادّة ضد رجال الأمن، ولكن تم التخلص منهم بالفنون القتالية التي يجيدها رجال القوات. عملية شغب شهدت الفرضية الثالثة عملية شغب من قبل عمال إحدى الشركات، حيث حاول رجال الأمن تهدئتهم ومنعهم من القيام بمثل هذه التصرفات غير اللائقة، ولكن استمر المتظاهرون في عملهم دون الاستجابة لرجال الأمن، وقاموا بمهاجمة رجال الأمن بالحجارة والزجاج ليتم ضبطهم. ضبط المطلوبين الفرضية الرابعة كانت عبارة عن ملاحقة مركبتين يستقلها مطلوبون أمنيًّا تم إيقافهم وظبطهم، بينما فر اثنان منهم، وتحصنا داخل أحد المباني السكنية، ليتم تطويق الموقع، وتوجيه النداء لهم بتسليم أنفسهم، ولكن دون جدوى، ليتم اقتحامهم بإنزال رجال القوات عن طريق طائرات على أسطح المبنى، بينما قامت الفرق الأرضية بالهجوم الأرضي وضبط الإرهابيين.