أجرت قوات الطوارئ أول من أمس، في حضور مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف، فرضيات مواجهة مشاغبين مع رجال الأمن، وقدمت مجموعة من الفرق الأمنية عرضاً لهجوم شخصين بدراجة نارية وهما مسلحان ويقومان بإطلاق النار تجاه رجال الأمن، وظهر من خلال الفرضية قيام بعض مثيري الشغب برمي قنابل «المولوتوف» من سياراتهم على دورية أمنية. وأبرزت الفرضية التي أجريت في محافظة ضرما (غرب الرياض)، كيفية قيام رجال الأمن بالسيطرة على مثيري الشغب من خلال التجمعات، ومنعهم من تخريب الممتلكات العامة والخاصة، وكانت الفرضيات في «صولة الحق 5» قسمت إلى أربع فرضيات نهارية، منها فرضية الهجوم المسلح على سفارة أجنبية، واقتحامها وتخليص الرهائن، وفرضية سطو مسلح على مصرف مالي، وأظهرت الفرضية قيام رجال الأمن بتخليص الرهائن، والقبض على المسلحين، إضافة إلى فرضية اقتحام حي سكني تتحصن فيه مجموعة من الإرهابيين، واعتقلوا إحدى الشخصيات المهمة، وفرضية ليلية تبرز السيطرة على حالات الشغب بنوعيها العادي والمسلح. وأكد المدير العام للأمن العام الفريق أول سعيد القحطاني، خلال كلمته أول من أمس، أن من أهداف هذه التمارين المشتركة، وبمشاركة جميع القوات، التأكيد على جاهزيتها في جميع مناطق المملكة أثناء مشاركاتها في المهام الأمنية المختلفة، واستخدام التجهيزات والمعدات وتبادل الخبرات، ليكون العمل الذي تقوم به على مستوى عال من الاحترافية والمهنية، للتعامل مع الأحداث بالكفاءة نفسها في أي زمان وتحت أي ظرف. وأوضح القحطاني أن تمرين «صولة الحق 5» بدأ في منطقة نجران، بمشاركة قوات الطوارئ الخاصة في عسير، وقوات الطوارئ الخاصة في منطقة جازان، ومن ثم انطلق إلى منطقة الجوف، وشاركت فيه قوات الطوارئ في منطقة تبوك، وقوات الطوارئ في منطقة المدينةالمنورة، والآن في الرياض، وتشارك فيه قوة الطوارئ الخاصة في المنطقة الشرقية، وقوة الطوارئ الخاصة في منطقة القصيم، وقوة الطوارئ الخاصة في مدينة الرياض، وقوة الطوارئ الخاصة في محافظة حفر الباطن، ومركز التدريب التخصصي لقوات الطوارئ الخاصة بمدينة الرياض، مشيراً إلى أن الجولة المقبلة ستكون في محافظة جدة، وتشمل مشاركة القطاعات الأمنية في مكةالمكرمة والطائف وجدة، لافتاً إلى أن هذا التمرين مهم لقوات الطوارئ الخاصة، نظراً لقرب موسم الحج، والطوارئ من الأجهزة المشاركة فيه. وأضاف مدير الأمن العام أن مهمة الحج مهمة تكاملية وشمولية بين كل وزارات الدولة المعنية بالحج، مشيراً إلى أن كل الاستعدادات متخذة، والدولة مستعدة لاستقبال ضيوف الرحمن، ولن تكون هذه الاستعدادات أقل من الأعوام السابقة.