يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية مساء اليوم فرضية «صولة الحق رقم 5»، التي تنفذها قوات الطوارئ الخاصة بمحافظة جدة. وقال قائد قوات الطوارئ الخاصة اللواء خالد بن قرار الحربي إن رعاية سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية تستهدف الوقوف على جاهزية القوات في جميع مناطق المملكة. وأضاف إن هذه التجربة تعتبر التجربة الرابعة لتدريب القوات، والتي سوف تتزامن مع انتقالنا إلى موسم الحج، حيث أقيمت الأولى في نجران، والثانية في المنطقة الجنوبية، والتجربة الثالثة أقيمت الرياض والمنطقة الشرقية. الفرضية الأولى كانت الفرضية الأولى في البحر، وهي عبارة عن ورود معلومات عن وجود متفجرات داخل البحر، قام مجموعة من الإرهابيين بوضعها ليتم على الفور إرسال القوات التابعة لصولة الحق 5، حيث قام بالنزول إلى البحر، والقبض على أحد أصحاب الفكر الضال، وإصابة الآخر، وإبطال المتفجرات، وهي لتعليم فنون القتال داخل عمق البحر، كما شهدت فرضية البحر مناورة، وإظهار مدى قدرة رجل الأمن في قوات الطوارئ في العمل في جميع الظروف. الفرضية الثانية هي عبارة عن وجود قارب تم وضعه ككمين للقوات، وتخطى الحدود المسموح له بها، وتم تفجيره عن طريق ريموت كنترول لقارب تم تصميمه في القسم الفني للقوات. الفرضية الميدانية شهدت الفرضيات الميدانية عددًا من فنون الدفاع عن النفس والتضحية والفداء لهذا الوطن الغالي، حيث كانت هذه الفرضيات على أرض الميدان، وبدأت في إظهار قدرات رجال القوات، وإجادتهم لفنون القتال والدفاع عن النفس. الفرضية الأولى كانت عبارة عن وجود دورية تفتيشية في أحد المواقع، وأثناء قيامها بعملها تفاجأت بشابين يستقلان دراجة نارية قاما برمي رجال الأمن بالحجارة، وتم ضبطهما من قبل رجال الأمن، وكانت الفرضية الثانية عبارة عن وجود مجموعة من الشباب يقومون ببعض التصرفات غير الأخلاقية، وأثناء مرور الدورية الأمنية قاموا برميها بالحجارة والتهجّم عليها، وكانوا عبارة عن 6 من الشباب، لتتوقف الدورية، ويترجل منها رجلا الأمن، ويقوم أحد الشباب بالهجوم على أحد رجال الأمن، بعد أن حاولوا تهدئتهم دون جدوى، ليتعامل معه أحد رجال الأمن بالمثل، وإظهار فنون الدفاع عن النفس، وضبطه. وشهدت هذه الفرضية استخدام الشباب لآلات حادّة ضد رجال الأمن، ولكن تم التخلص منهم بالفنون القتالية التي يجيدها رجال القوات. عملية شغب شهدت الفرضية الثالثة عملية شغب من قبل عمال إحدى الشركات، حيث حاول رجال الأمن تهدئتهم ومنعهم من القيام بمثل هذه التصرفات غير اللائقة، ولكن استمر المتظاهرون في عملهم دون الاستجابة لرجال الأمن، وقاموا بمهاجمة رجال الأمن بالحجارة والزجاج ليتم ضبطهم. ضبط المطلوبين الفرضية الرابعة كانت عبارة عن ملاحقة مركبتين يستقلها مطلوبون أمنيًّا تم إيقافهم وظبطهم، بينما فر اثنان منهم، وتحصنا داخل أحد المباني السكنية، ليتم تطويق الموقع، وتوجيه النداء لهم بتسليم أنفسهم، ولكن دون جدوى، ليتم اقتحامهم بإنزال رجال القوات عن طريق طائرات على أسطح المبنى، بينما قامت الفرق الأرضية بالهجوم الأرضي وضبط الإرهابيين.