اودعت ابنت الرئيس الإيراني السابق اكبر هاشمي رفسنجاني قيد الإعتقال تنفيذاً لحكم بالسجن ستة أشهر بتهمة "الدعاية ضد النظام" صدرت بحقها في نهاية 2011، على ما افاد مكتب نيابة طهران لوسائل الإعلام الإحد. وجاء في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية ان "فائزة هاشمي اعتقلت مساء السبت لقضاء حكم صدر بحقها". وافادت وكالة فارس انها معتقلة في سجن ايوين بطهران. وكانت فائزة هاشمي رفسنجاني بين الآف المتظاهرين الموقوفين خلال إحتجاجات إندلعت اثر إعادة إنتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد، التي طعنت بها المعارضة حينها متحدثة عن عملية تزوير. وافرجت السلطات عن ابنة الرئيس السابق لكنها حوكمت في 2011 وادينت بالسجن ستة اشهر بتهمة "الدعاية ضد النظام"، ولم تقض حكمها من ذلك الحين. وانتقد المحافظون علي اكبر هاشمي رفسنجاني الذي ما زال يراس مجلس تشخيص مصلحة النظام، وهي اعلى هيئة تحكيم سياسي في البلاد، واخذوا عليه عدم ادانة قادة المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي اللذين قادا حركة احتجاج ضد اعادة انتخاب احمدي نجاد. واودع الاثنان قيد الاقامة الجبرية. وقد ايد رفسنجاني الذي هزمه احمدي نجاد في انتخابات 2005، مير حسين موسوي بشكل غير مباشر في 2009. لكن منذ السنة الماضية نأى رفسنجاني بنفسه عن قادة المعارضة. كذلك يواجه ابنه مهدي هاشمي رفسنجاني اجراء قضائيا، وقد غادر ايران قبل ثلاث سنوات وهو مقيم في لندن.